امامة و التبصرة من الحيرة

علي بن حسين ابن بابويه؛ تحقیق: السید محمدرضا الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 171/ 117
نمايش فراداده

سنان، عن أبي الجارود: زياد بن المنذر، عن عبدالله الشاعر مثله(10).

120 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا، عن ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: أقرب ما يكون العباد من الله عزوجل وأرضى مايكون عنهم اذا افتقدوا حجة الله عزوجل، فلم يظهر لهم، ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم وبيناته، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء‌ا، وان أشد مايكون غضب الله تعالى على أعدائه اذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وقد علم أن أولياء‌ه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس(11).

121 - عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن تفسير جابر؟ فقال: لا تحدث به السفل، فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله عزوجل: " فإذا نقر في الناقور "(12).

إن منا إماما مستترا، فاذا أراد الله عزوجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة، (فظهر وأمر بأمر الله عزوجل)(13 و 14).

10 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 304 ح 17 عن أبيه و 18 عن أبيه بسند آخر عن بدالله بن أبي عقبة الشاعر وعنهما في البحار: 51 / 110 ح 3.

11 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 337 ح 10 وص 339 ح 16 مع اختلاف السند وعنهما في البحار: 52 / 145 ح 67 وعن غيبة النعماني: ص 83 وغيبة الطوسي: ص 276.

وأورده في الكافي: 1 / 333 ح 1، واعلام الورى: ص 431 باختلاف يسير في المتن.

12 - آية 8 سورة المدثر 74.

13 - في البحار والمصادر الاخرى: فظهر فقام بأمر الله عزوجل.

14 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 349 ح 42 عن أبيه وفي البحار: 52 / 284 ح 11 عن غيبة الطوسي: