2 ـ الاغراء، كقوله: (يا من رُميت ألا تنهض إلى الثار...).
3 ـ الندبة، كقوله: (يا حسيناً قتلته الأشقياء...).
4 ـ الزجر، كقوله: (أفؤادي متى المتاب؟...).
5 ـ التعجّب، كقوله: (يا أيّها المجنون كيف تفلسف؟...).
6 ـ التضجّر وإظهار الحزن، كقوله: (أيا منزل الاحباب أين الاحبّة؟...).
7 ـ التذكّر، كقوله: (ذكرتك يا معهد المسلمين...).
8 ـ الاختصاص، وهو كالنداء من غير ياء، فيؤتى بالضمير ثم باسم ظاهر يبيّنه، نحو قوله تعالى: (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنّه حميد مجيد)(75) ونحو قوله (صلى الله عليه آله وسلم): (انّا معاشر الأنبياء اُمرنا أن نكلِّم الناس على قدر عقولهم)(76).
يوضع الخبر موضع الإنشاء لاغراض:
1 ـ التفأل، كقوله: (عافاك ربّك من بليتّك التي...) وكقوله: (وفّقك الله) و(أصلحك الله).
2 ـ الإحتراز عن إتيان الشيء بصورة الأمر، تأدباً ونحوه، كقوله: (ينظر سيّدي إلى مقالي..).
3 ـ التنبيه على سهولة الأمر لتوفّر شروطه، كقوله: (تأخذون بنواصي القوم وتنزلونهم من صياصيهم...).
4 ـ المبالغة في الطلب تأكيداً، كقوله: (لا تضربون وجوه الناس بالعمد..) لم يقل: (لا تضربوا) مبالغة في النهي حتّى كأنّهم امتثلوا النهي فأخبر عن امتثالهم.
5 ـ إظهار الرغبة في الشيء، كقوله: (شفّعني الله محمداً وآله).
وقد ينعكس الامر فيوضع الإنشاء موضع الخبر لأغراض:
1 ـ اظهار العناية بالشيء والإهتمام به، كقوله تعالى: (قل أمر ربّي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد...)(77) والأصل: وإقامة وجوهكم.. لكنه لعظيم خطر الصلاة اُوتي في صورة الانشاء.
2 ـ التأدب بالنسبة إلى عظيم لئلا يساويه غيره في سوق الكلام، كقوله تعالى: (قال انّي اُشهد الله واشهدوا أنّي بريء ممّا تُشركون...)(78) لم يقل: واشهدكم.. لئلا يتشابه الإستشهادان.
1 ـ البقرة: 28. 2 ـ المائدة: 52. 3 ـ الاسراء: 78. 4 ـ البقرة: 282. 5 ـ المستدرك 5/406ب1ح6199. 6 ـ المائدة: 105. 7 ـ راجع كتاب (الاصول) للامام المؤلف. 8 ـ النمل: 19. الاحقاف: 15. 9 ـ البقرة: 282. 10 ـ فصلت: 40. 11 ـ البقرة: 23. 12 ـ البقرة: 187. 13 ـ الطور: 16. 14 ـ الحجر: 46. 15 ـ النحل: 114. 16 ـ الاسراء: 50. 17 ـ الفاتحة: 6. 18 ـ الانعام: 99.