التمنّي - بلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلاغه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

13 ـ التعجّب، كقوله تعالى: (ما لهذا الرسول يأكل الطعام)؟ (60).

14 ـ التهكّم، كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا)؟ (61).

15 - الوعيد، كقوله تعالى:(ألم تر كيف فعل ربّك بعباد)؟ (62).

16 - الاستبطاء، كقوله تعالى:(متى نصر الله)؟ (63).

17 - التنبيه على الخطأ، كقوله تعالى:(أتستبدلون الّذي هو أدنى بالذّي هو خير)؟ (64).

18 - التنبيه على ضلال الطريق، كقوله تعالى: (فأين تذهبون)؟ (65).

19 - التحسّر، كقوله تعالى: (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني الى النار)؟ (66).

20 - التكثير، كقوله: (أهذا الخلق يحشر في القيامة).

التمنّي

الرابع(67): التمني، وهو طلب المحبوب الذي لا يرجى حصوله، لاستحالته عقلاً أو شرعاً أو عادة، كقولك: (ليت الشباب لنا يعود) و(ليت السواك كان واجباً) وقوله تعالى: (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون)(68).

والفرق بين التمنّي والترجّي ـ كما ذكروا ـ: أن التمنّي يأتي فيما لا يرجى حصوله، ممكناً كان أم ممتنعاً، والترجّي فيما يرجى حصوله.

ويستعمل للترجّي ـ غالباً ـ (عسى) و(لعلّ) قال الله تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح)(69) وقال سبحانه: (لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً)(70).

قالوا: وللتمنّي أدوات أخرى تستعمل فيه مجازاً، مثل:

(هل): قال تعالى: (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)؟ (71).

و (لو): قال تعالى: (فلو أن لنا كرَّةً فنكون من المؤمنين)(72).

و (لعلّ) كقول الشاعر:

  • أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلّـــي إلى من قد هويت أطير

  • لعلّـــي إلى من قد هويت أطير لعلّـــي إلى من قد هويت أطير

وقد ينعكس فيؤتى بـ (ليت) مكان (لعل)، قال تعالى: (يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول سبيلاً)(73) للتندّم، وقال الشاعر:

  • فيا ليت ما بيني وبين أحبّتـــي من البعد ما بيني وبين المصائب

  • من البعد ما بيني وبين المصائب من البعد ما بيني وبين المصائب

النداء

الخامس: النداء، وهو طلب توجّه المخاطب الى المتكلّم بحرف يفيد معنى: (انادي).

وحروف النداء

1 ـ الهمزة: قال الشاعر: (أسكّان نعمان الاراك تيقّنوا...).

2 ـ يا: قال تعالى: (ياأيّها النبي اتّق الله...)(74).

3 ـ أيّ: قال الشاعر: (أيها السائل عنهم وعني...).

4 ـ أ: كقوله: (أسيد القوم أنّي لست متّكلاً...).

5 ـ أي: كقوله: (أي ربّ قوّ المسلمين فإنهم...).

6 ـ أيا: كقوله: (أيا من لست أنساه...).

7 ـ هيا: كقوله: (... ويقول من فرح: هيا ربّا).

8 ـ وا: كقوله: (فوا عجباً كم يدّعي الفضلَ ناقص...).

ثم انهم اختلفوا في هذه الحروف، والمرجحّ: أن (الهمزة) و(أيّ) لنداء القريب، والباقي لنداء البعيد.

وقد يجعل للقريب سائر الادوات اشارة إلى انحطاط مرتبته فلا يليق بالتكلّم معه عن قريب، أو ارتفاع مرتبته فشأنه أجلّ من أن يتكلّم عن قرب، أو لكونه كالبعيد، كالنائم والغافل..

كما أنه ربما يجعل للبعيد أدوات القريب، اشارة إلى أنه في نفس المتكلّم فهو كالقريب، أو لتنزيل القرب المعنوي منزلة القرب المكاني..

استخدام النداء لأغراض اُخر

قالوا: وربما يؤتى بحرف النداء لغرض آخر، وأهم الاغراض:

1 ـ الإستغاثة، كقوله: (يا لقومي ويا لأمثال قومي..).

/ 62