التمنّي
الرابع(67): التمني، وهو طلب المحبوب الذي لا يرجى حصوله، لاستحالته عقلاً أو شرعاً أو عادة، كقولك: (ليت الشباب لنا يعود) و(ليت السواك كان واجباً) وقوله تعالى: (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون)(68).والفرق بين التمنّي والترجّي ـ كما ذكروا ـ: أن التمنّي يأتي فيما لا يرجى حصوله، ممكناً كان أم ممتنعاً، والترجّي فيما يرجى حصوله.ويستعمل للترجّي ـ غالباً ـ (عسى) و(لعلّ) قال الله تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح)(69) وقال سبحانه: (لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً)(70).قالوا: وللتمنّي أدوات أخرى تستعمل فيه مجازاً، مثل:(هل): قال تعالى: (فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)؟ (71).و (لو): قال تعالى: (فلو أن لنا كرَّةً فنكون من المؤمنين)(72).و (لعلّ) كقول الشاعر:أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلّـــي إلى من قد هويت أطير لعلّـــي إلى من قد هويت أطير لعلّـــي إلى من قد هويت أطير
فيا ليت ما بيني وبين أحبّتـــي من البعد ما بيني وبين المصائب من البعد ما بيني وبين المصائب من البعد ما بيني وبين المصائب