أقسام الزيادة
ينقسم الزائد على أصل المراد إلى ثلاثة أقسام:1 ـ الإطناب، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر منه لغرض مّا، كما تقدَّم.2 ـ التطويل، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر بلا فائدة، مع كون الزيادة في الكلام غير متعيّنة نحو قول العبادي:وقدّدت الأديم لراهِشيه وألفى قولها كذباً ومَينا وألفى قولها كذباً ومَينا وألفى قولها كذباً ومَينا
واعلم علم الــيوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غدٍ عمي ولكنني عن علم ما في غدٍ عمي ولكنني عن علم ما في غدٍ عمي
أقسام الإطناب
وللإطناب أقسام كثيرة:1 ـ ذكر الخاص بعد العام، قال تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى)(16).2 ـ ذكر العام بعد الخاص، قال تعالى: (ربَّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات) (17) .3 ـ توضيح الكلام المبهم بما يفسِّره، قال تعالى: (وقضينا اليه ذلك الأمر انّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) (18) .4 ـ التوشيع، وهو أن يؤتى بمثنى يفسّره مفردان، كقوله (عليه السلام): العلم علمان: (علم الاديان وعلم الابدان) (19) .5 ـ التكرير وهو ذكر الجملة أو الكلمة مرّتين أو ثلاث مرّات فصاعداً، لاغراض:أ - للتأكيد، كقوله تعالى: (كلاّ سوف تعلمون ثمّ كلاّ سوف تعلمون)(20).ب - لتناسق الـــكلام، فـــلا يضره طــــول الفصل، قـــال تعالى: (إنّي رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) (21) بتكرير (رأيت) لئلا يضرّه طول الفصل.ج - للإستيعاب، كقوله: (ألا فادخلوا رجلاً رجلاً...).د - لزيادة الترغيب في شيء، كالعفو في قوله تعالى: (إنَّ من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ الله غفور رحيم) (22) .هـ - لاستمالة المخاطب في قبول العظة، كقوله تعالى: (وقال الذي آمن يا قوم اتّبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم انما هذه الحياة الدنيا متاع وانّ الآخرة هي دار القرار) (23) بتكرير (يا قوم).و - للتنويه بشأن المخاطب، كقوله: (علي رجل رجل رجل...).ز - للترديد حثاً على شيء، كالسخاء في قوله:قريب مـن الله السخيّ وأنـه قريب من الخير الكثير قريبّ قريب من الخير الكثير قريبّ قريب من الخير الكثير قريبّ
علــي وصــي علــيّ رضــي علــــيّ تقــــــي علــيّ نقـــيّ علــــيّ تقــــــي علــيّ نقـــيّ علــــيّ تقــــــي علــيّ نقـــيّ