في المسند
المسند: تعريفه وعوارضه
(المسند): هو المحكوم به، فعلاً كان، أم خبراً، أم نحوهما.ويعرضه الذكر والحذف، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، وغيرها.ذكر المسند وحذفه
أما ذكره فلاغراض، أهمها:1 ـ كونه الاصلي ولا داعي للعدول عنه، قال تعالى: (الله خير أما يشركون) (1) .2 ـ اذا ضعف التعويل على دلالة القرينة فيجب الذكر، كقوله: (خير مال المرء ما أنفقه...).3 ـ ضعف تنبه السامع، نحو: (زيدٌ قائم وعمرو قائم).4 ـ الردّ على المخاطب، فيكون الذكر أحسن، قال تعالى حكاية عن منكر البعث: (مَن يُحيي العظام وهي رميم) (2) ؟! فردّه الله تعالى: (قل يحييها الّذي أنشأها أوَّلَ مرّةٍ) (3) .5 ـ افادة التجدّد بإتيان الفعل، كقوله: (يحمد الله كل عبد فقيه...).6 ـ افادة الثبوت والدوام بإتيان الاسم، قال تعالى: (عالم الغيب والشهادة...) (4) .وأمّا حذفه فلأمور، أهمّها:1 ـ الإحتراز عن العبث، لقرينة مذكورة، قال تعالى: (إنَّ الله بريءٌ من المشركين ورسوله) (5) أي رسوله بريءٌ أيضاً.2 ـ الاحتراز عن العبث، لقرينة مقدّرة، كما لو قيل لك: (ما صنع بالكبش؟) فتقول: (الكبش) ـ مع الاشارة اليه ـ مذبوحاً، فإنّ المراد: ذُبح الكبش.3 ـ ضيق المقام عن الاطالة، كقوله:نحن بما عندنا وأنت بــما عندك راض والرأي مختلف عندك راض والرأي مختلف عندك راض والرأي مختلف