تنكير المسند إليه
سبق أنّه ينبغي أن يكون المسند إليه معرفة، ولكن قد يؤتى به نكرة لاغراض:1 - اذا لم يعلم المتكلم بجهة من جهات التعريف، حقيقة أو ادعاءاً، كقوله: (جاء رجل يسأل عنك).2 - إخفاء الامر كقوله: (اتّهمك رجل) يخفي اسمه حتى لايكون شغباً.3 - قصد الافراد، قال تعالى: (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى) أي: رجل واحد 4 - قصد النوعيّة، نحو: (لكل داء دواء).5 ـ التعظيم، قال تعالى: (وعلى أبصارهم غشاوة) (40) أي: غشاوة عظيمة.6 ـ التحقير، قال تعالى: (ولئن مسّتهم نفحة من عذاب ربّك) (41) .7 ـ التكثير، قال تعالى: (وإن يكذّبوك فقد كذّبت رسل من قبلك) (42) .8 ـ التقليل، قال تعالى: (ورضوان من الله أكبر) أي: رضوان قليل أكبر من نعيم الجنّة ـ على بعض التفاسيرـ.تقديم المسند اليه
الاصل في (المسند إليه) التقديم، لأنه محمكوم عليه والحكم مؤخّر، وقد يرجّح تقديمه ـ علاوة على ذلك ـ لاغراض أهمها:1 ـ تعجيل المسرّة، كقوله: (عطاؤك ممنوح ورزقك مضمون).2 ـ تعجيل المسائة، كقوله: (السجن موطنه والقبر عاقبته).3 ـ التشويق إلى الخبر إذا كان المبتدأ غريباً، كقوله:والذي حـارت الـبريّة فيه حيوان مستحدث من جماد حيوان مستحدث من جماد حيوان مستحدث من جماد
1 ـ البقرة: 5.2 ـ القارعة: 10-11.3 ـ النساء: 171.4 ـ طه: 18.5 ـ الرعد:9.6 ـ البقرة: 171.7 ـ يوسف: 18 و83.8 ـ ص: 32.