تنكير المسند إليه - بلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلاغه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تنكير المسند إليه

سبق أنّه ينبغي أن يكون المسند إليه معرفة، ولكن قد يؤتى به نكرة لاغراض:

1 - اذا لم يعلم المتكلم بجهة من جهات التعريف، حقيقة أو ادعاءاً، كقوله: (جاء رجل يسأل عنك).

2 - إخفاء الامر كقوله: (اتّهمك رجل) يخفي اسمه حتى لايكون شغباً.

3 - قصد الافراد، قال تعالى: (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى) أي: رجل واحد 4 - قصد النوعيّة، نحو: (لكل داء دواء).

5 ـ التعظيم، قال تعالى: (وعلى أبصارهم غشاوة) (40) أي: غشاوة عظيمة.

6 ـ التحقير، قال تعالى: (ولئن مسّتهم نفحة من عذاب ربّك) (41) .

7 ـ التكثير، قال تعالى: (وإن يكذّبوك فقد كذّبت رسل من قبلك) (42) .

8 ـ التقليل، قال تعالى: (ورضوان من الله أكبر) أي: رضوان قليل أكبر من نعيم الجنّة ـ على بعض التفاسيرـ.

تقديم المسند اليه

الاصل في (المسند إليه) التقديم، لأنه محمكوم عليه والحكم مؤخّر، وقد يرجّح تقديمه ـ علاوة على ذلك ـ لاغراض أهمها:

1 ـ تعجيل المسرّة، كقوله: (عطاؤك ممنوح ورزقك مضمون).

2 ـ تعجيل المسائة، كقوله: (السجن موطنه والقبر عاقبته).

3 ـ التشويق إلى الخبر إذا كان المبتدأ غريباً، كقوله:

  • والذي حـارت الـبريّة فيه حيوان مستحدث من جماد

  • حيوان مستحدث من جماد حيوان مستحدث من جماد

4 ـ التلذّذ بالمسند إليه، كقوله: (حبيبي شمس للمعالي وزورق...).

5 ـ التبرّك بالتقديم، كقوله: (محمّد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم رسول حقّ...).

6 ـ كون المقدم محلّ الإنكار، كقوله: (لعب وشيب، انّ ذا لعجيب)؟! 7 ـ التدرّج في الحسن أو القبح أو ما شاكلهما، كقوله: (أصحيح ومفصح وبليغ)؟ فالصحّة مقدّمة على الفصاحة، وهي على البلاغة.

وقوله: (نظرة فابتسامة فسلام...).

وقوله: (نواة ثم زرع ثم نخل...).

8 ـ مراعاة الترتيب الوجودي، قال تعالى: (لا تأخذه سنة ولا نوم) (43) .

9 ـ النص على مقدار النفي، وإنه جميع الأفراد أو بعضها، لأنه:

اذا كان المنفي جميع الافراد، قدموا أداة العموم على أداة النفي، فيقال:

(كل صدوق لا يكذب) ويسمى هذا بـ: (عموم السلب).

وإذا كان المنفي بعض الأفراد، قدموا أداة السلب على أداة العموم، فيقال:

(ما كل سوداء تمرة) ويسمى هذا بـ: (سلب العموم).

نعم هذه القاعدة غير مطردة، قال تعالى: (إن الله لا يحب كل مختال فخور) (44) . والمراد عموم السلب.

10- افادة التخصيص إذا كان المسند مسبوقاً بنفي وكان المسند فعلاً، نحو: (ما أنا قلت هذا) والمراد: إني لم أقل، لكن غيري قال، فالنفي مختص بالمتكلم.

1 ـ البقرة: 5.

2 ـ القارعة: 10-11.

3 ـ النساء: 171.

4 ـ طه: 18.

5 ـ الرعد:9.

6 ـ البقرة: 171.

7 ـ يوسف: 18 و83.

8 ـ ص: 32.

/ 62