حذف المسند إليه - بلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلاغه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

10 ـ بسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب، كقوله تعالى: (قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهشّ بها على غنمي..)(4).

حذف المسند إليه

حذف (المسند إليه) خلاف الأصل كما عرفت، لكن إذا كانت هناك قرينة، وكان في حذفه غرض رجّح حذفه، وأهم الأغراض:

1 ـ الإحتراز عن العبث ـ بناءً على الظاهر ـ كقوله: (زيد أتى ثم ذهب) ولم يقل (زيد ذهب).

2 ـ اخفاء الأمر عن الحاضرين غير المخاطب، كقولك: (جاء) في جواب (ما فعل)؟ تريد أحد المجرمين.

3 ـ سهولة الانكار حيث تمس الحاجة إليه، كقولك: (زنديق) حيث يعرفه المخاطب.

4 ـ الحذر من فوات الفرصة، كقولك: (غزال) لتنبيه الصيّاد، فإن قلت: (هذا غزال) فات خلف جبل مثلاً.

5 ـ اختبار تنبه السامع عند القرينة أو مقدار تنبهّه له، كقولك: (خاتم النبييّن) أي (محمدّ صلى الله عليه وآله وسلم).

6 ـ تضجّر المتكلّم بسبب، فلا يحب التطويل، كقوله: (قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل) ولم يقل: (أنا عليل) تضجّراً من علّته.

7 ـ المحافظة على السجع، كقولك: (زيد طاب، ثم آب) ولا تقول: (آب هو).

8 ـ المحافظة على القافية، كقوله:

  • قد كــــان بــالإحسان أحــرى أحمد لأنـــه فـــي كــل حـــــال يحـــــم

  • لأنـــه فـــي كــل حـــــال يحـــــم لأنـــه فـــي كــل حـــــال يحـــــم

لم يقل: يحمد هو، تحفّظاً على القافية.

9 ـ المحافظة على الوزن، كقوله:

  • على أنّني راض بأن أحمل الهوى وأخلص منه لا علّـــى ولا ليـــــا

  • وأخلص منه لا علّـــى ولا ليـــــا وأخلص منه لا علّـــى ولا ليـــــا

أي: لا شيء عليَّ، فإنه لو ذكره اختلّ الوزن.

10 ـ كون المسند معلوماً معيّناّ، كقوله تعالى: (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)(5).

11 ـ اتباع الاستعمال الوارد على تركه، كقولهم: (رمية من غير رام) أي هذه رمية.

12 ـ ايهام حفظه عن لسانك، لانه أجلّ من أن يذكر، كقوله: (صاحب كل منقبة..) يعني محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) أو لأنه لا يليق أن يذكر لخسّته، كقوله تعالى: (صمّ بكم عمي)(6).

13 ـ تكثير الفائدة لكثرة الإحتمالات، كقوله تعالى: (فصبر جميل)(7). أي أمري صبر جميل، أو عملي، أو نحو ذلك.

14 ـ كون المسند معيّناً للعهد به، نحو قوله تعالى: (حتّى توارت بالحجاب)(8) أي الشمس.

ما ينبغي للمسند إليه

(المسند إليه) ينبغي أن يكون معرفة، لأن الكلام إنما يؤتى به للإستفادة، ولا يستفاد من الحكم على النكرة، إلا في ظروف نادرة.

وتعريف (المسند إليه) يكون بالإضمار، والعَلَمية، والإشارة، والموصولية، وال، والإضافة، وقد يعرف بالنداء.

المسند إليه مضمراً

أما تعريف المسند إليه بالإضمار فهو لأغراض أهمّها:

1- كون الحديث في مقام التكلّم، كقوله: (أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي...).

2- أو في مقام الخطاب، كقوله: (وأنت الذي في رحمة الله تطمع...).

3- أو في مقام الغيبة، كقوله تعالى: (هو الملك القدّوس السلام...)(9).

ولا بدّ من تقدّم ذكر مرجع الضمير وذلك:

1- إمّا لفظاً، كقوله تعالى: (فاصبروا حتّى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين)(10).

2- وإمّا معنىً، كقوله تعالى: (اعدلوا هو أقرب للتقوى)(11). أي العدل المفهوم من قوله: (اعدلوا).

3- وإمّا حكماً، كقوله تعالى: (ولأبويه لكلّ واحد منهما السدس)(12)أي أبوي الميّت، المفهوم من السياق.

ثم أن الأصل في الخطاب أن يكون لمعيّن مشاهد.

وقد يأتي لغير المعيّن إذا قصد التعميم، كقوله تعالى: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤسهم عند

/ 62