في الخبر - بلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلاغه - نسخه متنی

محمد شيرازي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الخبر

أقسام الكلام

الكلام إما خبر وإما إنشاء، ولنتكلم الآن عن الخبر:

والخبر: هو ما يحتمل الصدق والكذب، نحو: محمد جالس، فإن كان هذا الكلام مطابقاً للواقع، بأن كان محمد جالساً، كان الكلام صدقاً، وإن لم يكن مطابقاً للواقع، بأن لم يكن محمد جالساً، كان كذباً.

والغالب في الخبر أن يلقى لأحد أمرين:

1- افادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الخبر وذلك فيما إذا كان المخاطب جاهلاً، كقولك: (الله ربنا) للطبيعي. وهذا القسم يسمى: (فائدة الخبر).

2 ـ افادة المخاطب أن المتكلم عالم أيضاً وأنه يعلم الخبر، وذلك فيما إذا كان المخاطب عالماً، كقولك: (أنت حفظت القرآن) لمن كان حافظاً للقرآن. ويسمى هذا القسم: (لازم فائدة الخبر).

وقد تأتي بالكلام لاغراض اخر، غير هذين مثل:

1 ـ الاسترحام، نحو: (الهي عبدك العاصي اتاكا..).

2 ـ اغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواءاً عالم وجهول).

3 ـ اظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى: (قال رب اني وهن العظم مني..) (1) .

4 ـ اظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى: (قالت رب اني وضعتها انثى) (2) .

5 ـ اظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..)(3).

6 ـ التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).

7 ـ التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق)(4).

8 ـ الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر)(5).

9 ـ المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).

10 ـ التذكير بأمر، كالتفاوت بين المراتب، نحو: (لايستوي كسلان ونشيط).

أقسام الخبر

ينقسم الخبر الى:

1- الابتدائي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب خالي الذهن من الخبر، كقولك ـ لمن لا يعلم كون القبلة في طرف الجنوب من العراق ـ: (القبلة في العراق نحو الجنوب).

2- الطلبي، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب شاكاً في الخبر، طالباً العلم به، كقولك ـ لمن شك في سقوط حكومة ـ: (الحكومة سقطت). ويستحسن في هذه الحال تأكيد الخبر بمؤكد.

3 ـ الإنكاري، وهو ما يستعمل حين يكون المخاطب منكراً، كقولك للنصراني: (والله محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي). وفي هذه الحال يؤتى بالخبر مؤكداً بالقسم أو حرف التنبيه المؤكد أو نحوهما.

لكن ربما يؤكد الخبر لشرف الحكم، وان لم يكن المخاطب متردداً أو منكراً، كقولك: (ان النجاة في الصدق)(6). واذا جئنا بالتأكيد على حسب ما ذكرنا، سمي الكلام: مطابقاً لمقتضى الظاهر.

/ 62