التصحيف
التصحيف: وهو التشابه بين كلمتين أو أكثر خطّأً، والفارق النقط، كـ(التحلّي) و(التخلّي) و(التجلي).الازدواج
الازدواج: وهو تجانس اللفظين المجاورين، نحو: (من لجّ ولج) و(من جدّ وجد).السجع
السجع: هو توافق الفاصلتين أو الفواصل في الحرف الاخير- والفاصلة في النثر كالقافية في الشعر- وموطن السجع النثر، وأحسنه ما تساوت فقراته، كقوله تعالى: (في سدر مخضود وطلح منضود وظلّ ممدود) (9) وإن لم تتساو فقراته فالاحسن ما طالت فقرته الثانية نحو قوله تعالى: (والنجم إذا هوى، ما ضلّ صاحبكم وما غوى) (10) أو طالت فقرته الثالثة، نحو قوله تعالى: (خذوه فغلّوه، ثمّ الجحيم صلّوه، ثمّ في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه) (11) ولا يحسن العكس بأن تطول الفقرة الاولى دون الثانية، أو الثانية دون الثالثة، لأن السامع ينتظر بقيتها، فإذا انقطع كان كالمبتور.التشطير
التشطير: وهو جعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة مخالفة للسجعة الّتي في الشطر الآخر، وهذا يكون على القول بعد اختصاص السجع بالنثر، كقوله:تدبير معتصم بالله منتقم لله مــرتغب في الله مرتقب لله مــرتغب في الله مرتقب لله مــرتغب في الله مرتقب
الموازنة
الموازنة: وهي تساوي الفاصلتين في الوزن فقط لا في التقفية، نحو قوله تعالى: (ونمارق مصفوقة، وزرابيّ مبثوثة) (12) فإن كلمة (مصفوفة) متفقة مع كلمة (مبثوثة) في الوزن، لا في التقفية.الترصيع
الترصيع: وهو توازن الألفاظ مع توافق الاعجاز، أو تقاربها، ومثال التوافق قوله تعالى: (إنّ الأبرار لفي نعيم وإن الفجّار لفي جحيم) (13) .ومثال التقارب قوله تعالى: (وآتيناهما الكتاب المستبين، وهديناهما الصراط المستقيم) (14) .التشريع
التشريع: ويسمّى (التوشيح) و(ذا القافيتين) أيضاً، وهو بناء البيت على قافيتين أو أكثر، يصح الوقوف على كلّ واحد منها، كقوله:يا خــــــاطب الدنيا الدنية انها دار إذا ما أضحكت في يومها أبـــــكت غداً تبّاً لها مــــن دار شرك الـــردى وقرارة الأكدار أبـــــكت غداً تبّاً لها مــــن دار أبـــــكت غداً تبّاً لها مــــن دار
ياخـــــاطب النيــــا الدنـــــــــــ ـــــــيّة دار إذا مـــــــــــــــا أضحكت فــــــــــــــــــي يومها أبكت غداً انها شَرَك الــــــــــردى فــــــــــــــــــي يومها أبكت غداً فــــــــــــــــــي يومها أبكت غداً
لزوم ما لا لزم
لزوم ما لايلزم: ويسمّى الالزام والتضمين والتشديد والإعنات أيضاً، وهو أن يجيء قبل حرف الرويّ - في فاصلتين وأكثر أو بيتين وأكثر - بحرف لا يتوقّف السجع عليه، كقوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر) (15) .وكقوله:أصالة الرأي صانتني عن الخطل وحليــة الفضل زانتني لدى العَطَل وحليــة الفضل زانتني لدى العَطَل وحليــة الفضل زانتني لدى العَطَل