وضع الخبر موضع الإنشاء
يوضع الخبر موضع الإنشاء لاغراض:1 ـ التفأل، كقوله: (عافاك ربّك من بليتّك التي...) وكقوله: (وفّقك الله) و(أصلحك الله).2 ـ الإحتراز عن إتيان الشيء بصورة الأمر، تأدباً ونحوه، كقوله: (ينظر سيّدي إلى مقالي..).3 ـ التنبيه على سهولة الأمر لتوفّر شروطه، كقوله: (تأخذون بنواصي القوم وتنزلونهم من صياصيهم...).4 ـ المبالغة في الطلب تأكيداً، كقوله: (لا تضربون وجوه الناس بالعمد..) لم يقل: (لا تضربوا) مبالغة في النهي حتّى كأنّهم امتثلوا النهي فأخبر عن امتثالهم.5 ـ إظهار الرغبة في الشيء، كقوله: (شفّعني الله محمداً وآله).وضع الانشاء موضع الخبر
وقد ينعكس الامر فيوضع الإنشاء موضع الخبر لأغراض:1 ـ اظهار العناية بالشيء والإهتمام به، كقوله تعالى: (قل أمر ربّي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد...)(77) والأصل: وإقامة وجوهكم.. لكنه لعظيم خطر الصلاة اُوتي في صورة الانشاء.2 ـ التأدب بالنسبة إلى عظيم لئلا يساويه غيره في سوق الكلام، كقوله تعالى: (قال انّي اُشهد الله واشهدوا أنّي بريء ممّا تُشركون...)(78) لم يقل: واشهدكم.. لئلا يتشابه الإستشهادان.1 ـ البقرة: 28.2 ـ المائدة: 52.3 ـ الاسراء: 78.4 ـ البقرة: 282.5 ـ المستدرك 5/406ب1ح6199.6 ـ المائدة: 105.7 ـ راجع كتاب (الاصول) للامام المؤلف.8 ـ النمل: 19. الاحقاف: 15.9 ـ البقرة: 282.10 ـ فصلت: 40.11 ـ البقرة: 23.12 ـ البقرة: 187.13 ـ الطور: 16.14 ـ الحجر: 46.15 ـ النحل: 114.16 ـ الاسراء: 50.17 ـ الفاتحة: 6.18 ـ الانعام: 99.