3 ـ التخصيص بالمسند اليه، قال تعالى: (ولله ملك السموات والأرض) (8) .
4 ـ التنبيه على أنه خبر لا صفة ـ من بدء الكلام ـ كقوله يصف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
فلو قال: (همم له) أو (راحة له) توهم بادي الامر انّ (همم) أو (راحة) صفة.
5 ـ التشويق للمتأخّر، إذا كان المقدّم مشوّقاً له، قال تعالى: (إنَّ في خلق السموات والارض واختلاف اللَّيل والنهار لآيات لأولي الألباب) (9) .
6 ـ التفؤّل، كقوله:
7 ـ التطيّر، كقوله: (شاهت بلقياك الوجوه وإنّما...).
8 ـ قصر المسند إليه على المسند، قال تعالى: (لكم دينكم ولي دين) (10) . أي دينكم مقصور عليكم وديني مقصور عليّ.
9 ـ المساءة، كقوله:
10 ـ تعجيل التعجّب، أو التعظيم، أو المدح، أو الذمّ، أو الترحّم، أو الدعاء، أو الإغراء، أو المسرّة، أو ما أشبه ذلك.
كقوله: (ومعجب كل فتى بوالده...).
وقوله: (عظيم أنت يا ربّ الفصاحة...).
وقوله: (كريم علاء الدين عند الملمات...).
وقوله: (بئس أخو القوم الذي أن يحضر...).
وقوله: (ومسكين أبوه لدى المجاعة...).
وقوله: (بخير رجعت من السفر...).
وقوله: (أسير العدل أنت أبا ظليم...).
وقوله: (لله درّك).
المسند إما مفرد وإمّا جملة، والمفرد على قسمين:
1 ـ فعل، نحو: (قام زيد).
2 ـ اسم، نحو: (زيد أسد).
والجملة على ثلاثة أقسام:
1 ـ اسمية، نحو: (زيد أبوه منطلق).
2 ـ فعلية، نحو: (زيد يصلّي).
3 ـ ظرفية، إما جاراً أو مجروراً، نحو: (محمد في الدار)، أو لا، نحو: (عليّ عندك).
ثم ان الجملة على ثلاثة أقسام:
1 ـ السببية، وهي ما تكون من متعلقات المسند إليه، نحو: (حسين انتصر ابنه).
2 ـ المؤكدة، وهي ما تكون مؤكدة للحكم، نحو: (جعفر يفقه) لتكرر الإسناد.
3 ـ المخصصة، وهي ما تكون مخصصة للحكم بالمسند إليه، نحو: (أنا سعيتُ في حاجتك) أي: الساعي فيها أنا وحدي لا غير.
ثم المسند إما جامد وإمّا مشتق:
1 ـ فالجامد، هو الذي لايؤوّل بالمشتق، ولايكون مشتقّاً، نحو: (فارقليطا اسم).
2 ـ والمشتق، نحو: (حسان شاعر)، ويلحق به المؤوّل، نحو: (جعفر أسد) أي شجاع.