والارض وما بينهما لاعبين)(26) وقال سبحانه: (لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى)(27) فإنّ المقصود: نفي الخلق لاعباً، ونفي الصلاة في السكر، لا مطلقاً.
وأمّا التقييد بالتمييز فيأتي لبيان الإبهام الواقع في ذات أو صفة، نحو: (منوان عسلاً) و(طاب زيد نفساً) فإن محل الفائدة هو القيد وبدونه لا يتم المقصود.
وأمّا التقييد بالظرف والجار والمجرور فيأتي لبيان كون المقصود من الكلام ذلك، حتى أنه لو لم يقيّد لفات المقصود، قال تعالى: (لا ريب فيه)(28) وقال سبحانه: (وانّ له عندنا لزلفى)(29).
ثم ان الاصل تقدّم العامل على المعمول، وتقدّم بعض المفردات كالفاعل على البعض الآخر كالمفعول.
لكن ربما يقدم ما حقه التأخير لأغراض:
1 ـ التخصيص.
2 ـ الاهتمام.
3 ـ التبرّك.
4 ـ التلذّذ.
5 ـ مراعاة الفاصلة أو الوزن، وغير ذلك.
ويعرف مما تقدّم في المباحث السابقة أمثلتها.
1 ـ الدخان: 38. 2 ـ النور: 35. 3 ـ البقرة: 196. 4 ـ المسد: 4. 5 ـ الفجر: 22. 6 ـ الحجر: 30 وص 73. 7 ـ البقرة: 35. 8 ـ المائدة: 97. 9 ـ سبأ: 24. 10 ـ التوبة: 104. 11 ـ الكهف: 74. 12 ـ يونس: 25. 13 ـ الرعد: 39. 14 ـ آل عمران: 129. 15 ـ الكهف: 29. 16 ـ الاعلى: 10. 17 ـ القصص: 23. 18 ـ الفاتحة: 5. 19 ـ الحاقة: 30- 31. 20 ـ أي النواسخ. 21 ـ الكهف: 29. 22 ـ الاعراب: 131. 23 ـ الانبياء: 22. 24 ـ الحجرات: 14. 25 ـ الذاريات: 57. 26 ـ الدخان: 38. 27 ـ النساء: 43. 28 ـ البقرة: 2. 29 ـ ص: 25. ص: 40.