6 ـ التوبيخ.
7 ـ التعزية.
8 ـ شكوى الحال.
9 ـ الاستعطاف.
10 ـ أوامر الملوك ونواهيهم.
ينقسم الزائد على أصل المراد إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ الإطناب، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر منه لغرض مّا، كما تقدَّم.
2 ـ التطويل، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر بلا فائدة، مع كون الزيادة في الكلام غير متعيّنة نحو قول العبادي:
فإن (الكذب) و(المين) يمعنى واحد، ولا يتعيّن الزائد منها، لصلاحية كل منهما لذلك.
3 - الحشو، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر بلا فائدة، مع كون الزيادة متعيّنة في الكلام غير مفسدة للمعنى نحو قول الشاعر:
فإنّ كلمة (قبله) زائدة لوضوح ان الامس قبل اليوم.
وللإطناب أقسام كثيرة:
1 ـ ذكر الخاص بعد العام، قال تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى)(16).
2 ـ ذكر العام بعد الخاص، قال تعالى: (ربَّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات) (17) .
3 ـ توضيح الكلام المبهم بما يفسِّره، قال تعالى: (وقضينا اليه ذلك الأمر انّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) (18) .
4 ـ التوشيع، وهو أن يؤتى بمثنى يفسّره مفردان، كقوله (عليه السلام): العلم علمان: (علم الاديان وعلم الابدان) (19) .
5 ـ التكرير وهو ذكر الجملة أو الكلمة مرّتين أو ثلاث مرّات فصاعداً، لاغراض:
أ - للتأكيد، كقوله تعالى: (كلاّ سوف تعلمون ثمّ كلاّ سوف تعلمون)(20).
ب - لتناسق الـــكلام، فـــلا يضره طــــول الفصل، قـــال تعالى: (إنّي رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) (21) بتكرير (رأيت) لئلا يضرّه طول الفصل.
ج - للإستيعاب، كقوله: (ألا فادخلوا رجلاً رجلاً...).
د - لزيادة الترغيب في شيء، كالعفو في قوله تعالى: (إنَّ من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ الله غفور رحيم) (22) .
هـ - لاستمالة المخاطب في قبول العظة، كقوله تعالى: (وقال الذي آمن يا قوم اتّبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم انما هذه الحياة الدنيا متاع وانّ الآخرة هي دار القرار) (23) بتكرير (يا قوم).
و - للتنويه بشأن المخاطب، كقوله: (علي رجل رجل رجل...).
ز - للترديد حثاً على شيء، كالسخاء في قوله:
ح - للتلذّذ بذكره مكرّراً، كقوله:
ط - للحث على الاجتناب، كقوله: (الحية الحية أهل الدار...).
ي - لإثارة الحزن في نفسه أو المخاطب، كقوله: (أيا مقتول ماذا كان جرمك أيا مقتول...).
ك - للإرشاد إلى الخير، كقوله تعالى: (أولى لك فأولى ثمَّ أولى لك فأولى) (24) .