مالا يستحيل بالإنعكاس، ويسمّى: القلب المستوي كما مرّ في جناس القلب، وهو: أن يقرأ عكساً كما يقرأ طرداً: (دام علاء العماد). ونحو: (كن كما أمكنك) فإنه إذا قرئ عكساً من الاخير الى الاوّل كان أيضاً: (دام علاء العماد) و(كن كما أمكنك).
المواربة: وهي أن يجعل المتكلّم كلامه بحيث يمكن تغييره بتصحيف ونحوه، كما يحكى عن أبي نؤاس أنّه كتب على باب قصر هارون العباسي البيت التالي:
فلما أنكر عليه هارون ذلك، محى هلال العين، فصار البيت كالتالي:
ائتلاف اللّفظ مع اللّفظ: وهو أن يؤتى في العبارة بألفاظ من واد واحد في الأنس والغرابة ونحوهما، نحو: (ما لكم تكاكأتم عليّ... افرنقعوا) جمع بين غريبين (تكاكأتم) و(افرنقعوا).
التسميط: وهو أن يجعل الشاعر بيته على أربعة أقسام، كقوله:
الإنسجام: ويسمّى (السهولة) أيضاً، وهو سلامة الألفاظ والمعاني مع جزالتهما وتناسبهما، كقوله تعالى: (كلٌّ في فلك يسبحون) (17) وكقوله:
الإكتفاء: وهو أن يحذف بعض الكلام لدلاله العقل عليه، كقوله:
أي: وإن كان فقيراً معدماً.
التطريز: وهو أن يكون صدر الكلام مشتملاً على ثلاثة أسماء مختلفة المعاني، ويكون العجز صفة مكررة بلفظ واحد، كقوله:
وهذا تمام الكتاب، والله الهادي إلى الصواب.
سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
تمّ بيد مؤلّفه:
محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي
5 شعبان 1379هـ كربلاء المقدّسة
1 ـ الروم: 55. 2 ـ غافر: 75. 3 ـ الكافرون: 2 ـ 3. 4 ـ الانعام: 26. 5 ـ الهمزة: 1. 6 ـ بحار الانوار: 40/163 ب 93 ح 54. 7 ـ الانبياء: 33. 8 ـ المدثّر: 3. 9 ـ الواقعة: 28 ـ 30. 10 ـ النجم: 1 ـ 2. 11 ـ الحاقة: 30 ـ 32. 12 ـ الغاشية: 15 ـ 16. 13 ـ الإنفطار: 13 ـ 14. 14 الصافات: 117 ـ 118. 15 الضحى: 9 ـ 10. 16 الاحزاب: 37. 17 الانبياء: 33.