وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الطلاق ( يا أولي الألباب ) ولا يصح ذلك عن المكي
وذلك ست آيات أيضا اولاهن في البقرة ( يا أولي الألباب ) وفي الكهف ( بينهما زرعا ) وفيها ( من كل شيء سببا ) وفي طه ( فنسي ) وفي الزمر ( فبشر عباد ) وفي الواقعة ( ولا تأثيما )
وانفرد المدني الآخر والمكي بعد أربع آيات أولاهن في هود ( من سجيل ) وفي مريم ( في الكتاب إبراهيم ) وفي الواقعة ( وأباريق ) وفي الملك ( بلى قد جاءنا نذير ) وذكر ابن شنبوذ أنهما عدا في الكهف ( إلا قليل ) ولا يصح ذلك عن المكي
وذلك ست آيات أولاهن في هود ( منضود ) وفيها ( إنا عاملون ) وفي الشعراء ( وما تنزلت به الشياطين ) وهو الأول وفي الروم ( غلبت الروم ) وفي الدخان ( إن شجرة الزقوم ) وفي المجادلة ( في الأذلين )
وانفرد المدني الأول والكوفي بعد آية واحدة في الواقعة ( وحور عين )
وذلك آيتان في الروم ( في بضع سنين ) وفي إذا زلزلت ( أشتاتا )
وانفرد المدني الآخر والكوفي بعد آية واحدة في نوح ( ونسرا )
وذلك آيتان في الكهف ( عندها قوما ) وفي الواقعة ( وأصحاب اليمين )
وانفرد المدني الآخر والشامي بعد آيتين في غافر ( الأعمى والبصير ) وفي الواقعة ( لمجموعون )
وذلك أيضا آيتان في الكهف ( أن تبيد هذه أبدا ) وفي الواقعة ( قل إن الأولين والآخرين ) قال أبو عمرو ولم أجد للمدني الأول والشامي آية انفردا بعدها ولهما آية انفردا بإسقاطها وهي في الدخان ( يغلي في البطون ) وكذلك لم اجد للمدني الأول والبصري عدا ولا إسقاطا وكذلك لم أجد للمدني الآخر معه عدا وله معه إسقاطا آية واحدة وهي في غافر ( وأورثنا بني إسرائيل الكتاب )
وانفرد المكي والكوفي بعد آية واحدة وهي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول فاتحة الكتاب خاصة
وذلك أيضا آية واحدة في فاتحة الكتاب ( أنعمت عليهم )
وانفرد المكي والشامي بعد ثلاث آيات أولاهن في القدر ( ليلة القدر ) الثالثة وفي الإخلاص ( لم يلد ) وفي الناس ( من شر الوسواس )