بيان في عد آي القرآن

عثمان بن سعيد داني

نسخه متنی -صفحه : 91/ 85
نمايش فراداده

القرآن قال أبو بكر الأصبهاني وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وثلاث مئة حرف

باب ذكر أجزاء سبعة وعشرين

وهي المرتبة لقيام شهر رمضان أخبرني الخاقاني قال أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء سبعة وعشرين على ذلك أولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى ( فإن الله شاكر عليم ) الثاني ( وأنتم لا تظلمون ) بعده ( للفقراء ) والثالث في آل عمران ( والله يحب المحسنين ) بعده ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا ) الرابع في النساء ( لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) الخامس في المائدة ( ولهم عذاب أليم ) بعده ( يريدون ) السادس في الأنعام ( وهو أسرع الحاسبين ) السابع في الأعراف ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) الثامن في الأنفال ( منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) التاسع في التوبة ( ذلك الفوز العظيم ) بعده ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ) العاشر في هود ( فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ) الحادي عشر في يوسف ( إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم ) الثاني عشر في النحل ( فلبئس مثوى المتكبرين ) الثالث عشر في بني إسرائيل ( فأبى الظالمون إلا كفورا ) الرابع عشر في طه ( إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى ) الخامس عشر في الحج ( لعلكم تشكرون ) بعده ( لن ينال الله لحومها ) السادس عشر في النور ( والله عليم حكيم ) بعده ( والقواعد من النساء ) السابع عشر في النمل ( وإني عليه لقوي أمين ) الثامن عشر في العنكبوت ( أولئك هم الخاسرون ) بعده ( ويستعجلونك ) التاسع عشر في الأحزاب ( على كل شيء رقيبا ) الموفي عشرين في والصافات ( لا إله إلا الله يستكبرون ) الأول بعد العشرين في المؤمن ( وما كان لهم من الله من واق ) الثاني بعد العشرين في الزخرف ( ويحسبون أنهم مهتدون ) الثالث بعد العشرين في الفتح ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) الرابع بعد العشرين في الواقعة ( إلى ميقات يوم معلوم ) الخامس بعد العشرين في التغابن ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) السادس بعد العشرين في الإنسان ( إما شاكرا وإما كفورا ) السابع بعد العشرين آخر القرآن قال أبو بكر وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وخمسة وخمسون وسبع مئة حرف على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء

باب ذكر أجزاء عشرين ومئة

قال الحافظ رحمه الله تعالى وأخبرني خلف بن إبراهيم قال ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء عشرين ومئة على ذلك وكل جزء منها على الحقيقة ألفان وثماني مئة وسبعون حرفا لأن عدد جميع القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعة وأربعون ألف حرف وأربع مئة حرف فمن مبتدأ هذه الأجزاء في البقرة ( وإياي فارهبون ما يسرون وما يعلنون ) ( فقد ضل سواء السبيل إلى صراط مستقيم ) بعده ( وكذلك جعلناكم لفي شقاق بعيد ) ( واعلموا أنكم إليه ) تحشرون ) بعده ( ومن الناس لقوم يعلمون ) بعده ( وإذا طلقتم النساء لمن المرسلين ) ( ولا هم يحزنون ) بعده ( الذين يأكلون الربا ) فذلك تسعة أجزاء وفي آل عمران ( سريع الحساب ) بعده ( فإن حاجوك وما لهم من ناصرين ) بعده ( وأما الذين آمنوا وما كان من المشركين ) بعده ( إن أول بيت والله يحب المحسنين ) بعده ( والذين إذا فعلوا الموت إن كنتم صادقين ) فذلك خمسة أجزاء وفي النساء ( حوبا كبيرا والله غفور رحيم ) بعده ( يريد الله ليبين لكم ظلا ظليلا ) ( ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) ( أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ) فذلك ستة أجزاء وفي المائدة ( شديد العقاب ) بعده ( حرمت عليكم إنما يتقبل الله من المتقين ) ( فأصبحوا خاسرين أولئك أصحاب الجحيم ) ( لا أعذبه أحدا من العالمين ) فذلك خمسة أجزاء وفي الأنعام ( ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) ( وأعرض عن المشركين قد ضلوا وما كانوا مهتدين ) فذلك أربعة أجزاء وفي الأعراف ( فأولئك هم