تَختَلِفا .[107]
235 . المعجم الكبير عن ابن عبّاس : لَمّا نَزَلَت يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّـآ أَرْسَلْنَـكَ شَـهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا[108] ، دَعَا النَّبِيُّ عَلِيّاً ومُعاذاً ـ وقَد كانَ أمَرَهُما أن يَخرُجا إلَى اليَمَنِ ـ فَقالَ : اِنطَلِقا ، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا ، ويَسِّرا ولا تُعَسِّرا ؛ فَإِنَّهُ قَد اُنزِلَت عَلَيَّ : يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ . . . .[109]
236 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : اُمِرتُ بِمُداراةِ النّاسِ كَما اُمِرتُ بِتَبليغِ الرِّسالَةِ .[110]
237 . عنه صلّى الله عليه و آله ـ في ما وَصّى بِهِ عَمرَو بنَ مُرَّةَ لَمّا بَعَثَهُ إلى قَومِهِ ـ : عَلَيكَ بِالرِّفقِ ، وَالقَولِ السَّديدِ ، ولا تَكُ فَظّاً ، ولا غَليظاً ، ولا مُستَكبِراً ، ولا حَسوداً .[111]
238 . الإمام عليّ عليه السّلام : لينُ الكَلامِ قَيدُ القَلبِ .[112]
239 . عنه عليه السّلام : إنَّ مِنَ الكَرَمِ لينَ الكَلامِ .[113]
240 . عنه عليه السّلام : لا تُكثِرِ العِتابَ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ الضَّغينَةَ ، ويَجُرُّ إلَى البِغضَةِ . وَاستَعتِب مَن رَجَوتَ إعتابَهُ .[114]
241 . الإمام زين العابدين عليه السّلام : حَقُّ المُستَنصِحِ أن تُؤَدِّيَ إلَيهِ النَّصيحَةَ ، وَليَكُن مَذهَبُكَ الرَّحمَةَ لَهُ ، وَالرِّفقَ بِهِ .[115]
242 . الإمام الصادق عليه السّلام : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ ـ يَقولُ : لِيَجتَمِع في قَلبِكَ الاِفتِقارُ إلَى النّاسِ وَالاِستِغناءُ عَنهُم؛ فَيَكونَ افتِقارُكَ إلَيهِم في لينِ كَلامِكَ وحُسنِ بِشرِكَ، ويَكونَ استِغناؤُكَ عَنهُم في نَزاهَةِ عِرضِكَ وبَقاءِ عِزِّكَ.[116]
243 . عنه عليه السّلام ـ لِعُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ ـ : يا عُمَرُ ، لا تُحَمِّلوا عَلى شيعَتِنا ، وَارفُقوا بِهِم ؛ فَإِنَّ النّاسَ لا يَحتَمِلونَ ما تَحمِلونَ .[117]
244 . عنه عليه السّلام ـ في ما يُنسَبُ إلَيهِ في مِصباحِ الشَّريعَةِ ـ : كُن رَفيقاً في أمرِكَ بِالمَعروفِ ، وشَفيقاً في نَهيِكَ عَنِ المُنكَرِ ، ولا تَدَعِ النَّصيحَةَ في كُلِّ حالٍ .[118]
245 . التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السّلام : قالَ الصّادِقُ عليه السّلام : وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ كُلِّهِم حُسْنًا[119] مُؤمِنِهِم ومُخالِفِهِم ؛ أمَّا المُؤمِنونَ فَيَبسُطُ لَهُم وَجهَهُ وبِشرَهُ ، وأمَّا المُخالِفونَ فَيُكَلِّمُهُم بِالمُداراةِ لاجتِذابِهِم إلَى الإِيمانِ .[120]
246 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : مَن كانَ آمِراً بِمَعروفٍ ؛ فَليَكُن أمرُهُ ذلِكَ بِمَعروفٍ .[121]
247 . عنه صلّى الله عليه و آله : إيّاكَ أن . . . تَتَكَلَّمَ في غَيرِ أدَبٍ .[122]
248 . الإمام عليّ عليه السّلام : الأَدَبُ هُوَ . . . زينَةُ اللِّسانِ .[123]
249 . عنه عليه السّلام : إيّاكَ وما يُستَهجَنُ مِنَ الكَلامِ ؛ فَإِنَّهُ يَحبِسُ عَلَيكَ اللِّئامَ ، ويُنَفِّرُ عَنكَ الكِرامَ .[124]
250 . تحف العقول : قيلَ [لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السّلام ] : فَمَا العِيُّ ؟ قالَ : العَبَثَ بِاللِّحيَةِ ، وكَثرَةُ التَّنَحنُحِ عِندَ المنَطِقِ .[125]
251 . الإمام زين العابدين عليه السّلام : أمّا حَقُّ اللِّسانِ : فَإِكرامُهُ عَنِ الخَنا[126] ، وتَعويدُهُ عَلَى الخَيرِ .[127]