البانى شذوذه و اخطاوه

ارشد السلفی

نسخه متنی -صفحه : 31/ 3
نمايش فراداده


--------------------
1
الالباني شذوذه واخطاؤه بقلم ارشد السلفي 1404 ه‍ 1984 م الطبعة الثانية 1404 س - 1984 م الطابعون جمعية عمال
المطابع التعاونية عمان - تلفون 37771 - ص .
ب 857
--------------------
2
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نداء وتحذير الحمد لله العلى القدير والصلاة والسلام على سيدنا
محمد البشير النذير وعلى اله وصحبه وسلم .
لقد شاع وذاع بين أفراد هذه الامة أن الشيخ ناصر الالباني المقيم الآن في هذا البلد كثير الميل نحو
التهجم على العلماء العاملين وغيرهم ممن انتسبوا إلى العلم كثير الشغف بالحط من كرامتهم بصفته أحد
ادعياء العلم ، انه يتقصى أخطاء العلماء المشهود لهم بالعلم والفضل وليس هو من أهلالاعتراض والتقصى
لكنه يبتغي من وراء ذلك ان تكون له السمعة والشهرة فمن أهم أخطائه وعثراته انه يعترض على الصحيحين
الجليلين البخاري ومسلم اللذين هما أصح الكتب المصنفة بل يعترض على جميع أصحاب السنن بل على الكتب
الستة باس ها ويتحامل عليها ليرهم الناس الابرياء ، إنه فريد
--------------------
3
عصره ووحيد دهره في الحديث تحيطبه ثله من البسطاء آصأبها الدهش والعته وهذه الجماعة من اتباعه ،
ومأجوريه وهم من أتيه وأبسط الناس في مقام السنة وتخريج أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم يعيبون هذه
الاحاديث ولا يعون منها الصحيح من الحسن من الموضوع كما قيل : وكم من عائب قولا ( صحيحا ) وآفته من
الفهم السقيم وفي الاثر ( أشد الناس ندامة يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وطالب علم معجب
بنفسه ) .
لقد تبين للعقلاء وذوى العلم والمعرفة بدرجات الحديث الذين يفهمون صحة الحديث من ضعفه تبين لهم
أخطاء هذا الانسان الذي أصبح لغزا ( معطلا ) غير مفهوم ولا واضح ، ومن أقواله وشطحاته يدان وقد ثبتت
إدانته وتهمته بالتمويه والتدليس .
ومن غرائب الامور وعجائبها بأن هذا الرجل ( الالباني ) يدعى بأنه مجتهد عصره ووحيد دهره ونادرة زمانه
وأوانه .
ولقد قيض الله لهذه الامة رجلا ( عالما ) فاهما واعيافتقصى خطاءه وعيوبه في الحديث وهو الرجل الفاضل (
ارشد السلفي واصدر كتابا ( قيما ) يحاسبه على كل دعوى وعلى كل كلمة فطبعه في المطبعة العلمية
ماليكاؤن إناسك ) .
--------------------
4
فقد أدان هذا الكتاب ( البانى ) وهو من احد معارفه الذين عرفوه وعجموا عوده وسبروا غوره وقضيته في
السعودية وسوريا مشهورة ومعلومة واطلعوا على عثراته وبين المؤلف في احدى صفحات هذا الكتاب ان (
الالباني ) هذا لم يأخذ العلم من أفواه العلماء ولم يجث على ركبتيه أمام عالم خبير مطلع من علماء
المسلمين ومنذ شهور عديدة عرض هذا الكتاب على دار الفقه والحديث فتصفحته ونظرت فيه مليا فرات الدار
ان طبع هذا الكتاب وتوزيعه على عامة الناس وخاصتهم أمر واجب فهم مشوقون إلى مثل هذه الامور الغامضة
على كثير من الناس والذين خدعوا بالالبانى وأعماله وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الدين
النصيحة ) .
فقد رأت دار الفقه والحديث التى أنيط بها الامر بالمعروف والنهى عن المنكر أن تسوق حديث النصيحة