145 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : كانت إمرأة من الانصار تودنا أهل البيت و تكثر التعاهد لنا و إن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم و هي تريدنا فقال لها : أين تذهبين يا عجوز الانصار ؟ فقالت : أذهب إلى آل محمد اسلم عليهم و أجدد بهم عهدا و أقضي حقهم ، فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك و لا علينا إنما كان لهم حق على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله فأما اليوم فليس لهم حق فانصرفي ، فانصرفت حتى أتت أم سلمة فقالت لها أم سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ فقالت : إني لقيت عمر بن الخطاب و أخبرتها بما قالت لعمر و ما قال لها عمر ، فقالت لها أم سلمة : كذب لا يزال حق آل محمد صلى الله عليه و آله واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة .
146 - ابن محبوب ، عن الحارث بن محمد بن النعمان ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر ( ع ) عن قول الله عز و جل : " و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا هم يحزنون " قال : هم و الله شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنة و استقبلوا الكرامة من الله عز و جل ، علموا و استيقنوا أنهم كانوا على الحق و على دين الله عز و جل و استبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين ألا خوف عليهم و لا هم يحزنون .
7 - عنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قول الله عز و جل : " فيهن خيرات حسان ( 2 ) " قال : هن صوالح المؤمنات العارفات ، قال : قلت : " حور مقصورات في الخيام ( 3 ) " ؟ قال : الحورهن البيض المضمومات ( 4 ) المخدرات في خيام الدر و الياقوت و المرجان ، لكن خيمة أربعة
( 1 ) آل عمران : 170 . 2 - الرحمن : 70 . و ( خيرات ) يريد خيرات فخفف . 3 - الرحمن : 72 . ( حور ) جمع حوراء و هي الشديدة البياض بياض العين في شدة سوادها . والمقصورات : المخدرات . 4 - المضمومات اي اللاتي ضممن إلى خدورهن لا يفارقنه و في بعض النسخ ( المضمرات ) و قال الجزري : تضمير الخيل هو ان تضامر عليها بالعلف حتى تسمن . ( آت ) .