زهد للإمام أحمد بن حنبل

عبدالله بن الامام أحمد بن حنبل الشيباني

نسخه متنی -صفحه : 399/ 372
نمايش فراداده

والمسكنه وتصدق بمال جمع من غير معصيه وجالس اهل العلم والحلم والحكمة ووسعته السنة ولم يتعدها الى البدعة حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا خالد بن حيان ابو يزيد حدثنا جعفر قال بلغني عن وهب بن منبه قال اعون الاخلاق عليالدين الزهادة في الدنيا واوشكها ردا اتباع الهوى ومن اتباع الهوى الرغبة في الدنيا ومن الرغبة في الدنيا حب المال والشرف ومن حب المال والشرف استحلال المحارم بغضب الله عز وجل وغضب الله الداء الذي لا دواء له الا رضوان الله عز وجل ورضوان الله لا يضر معه داء فمن يرد ان يرضى الله ربه يسخط نفسه ومن لا يسخط نفسه لا يرضى ربه وان كان الانسان كلما كره من دينه شيئا تركه اوشك ان لا يبقى معه من دينه شيء حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عبد الرزاق انبأنا معمر عن سماك ابن الفضل قال سمعت وهبا يقول الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا ابراهيم بن خالد حدثنا رباح بن يزيد عن عبد الملك ابن حنيف قال سمعت وهب بن منبه يقول ان للعلم طغيانا كطغيان المال حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثني ابراهيم بن خالد اخبرني عمر بن عبد الرحمن قال ذكروا عند وهب عبادة بني اسرائيل وسياحتهم قال فقال وهب رحمه الله من خالط الناس فورع وصبر علي اذاهم كان افضل عندي حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا ابراهيم بن خالد حدثنا رباح عن جعفر بن محمد عن التيمي عن وهب ابن منبه قال دخول الجمل في سم الخاط ايسر من دخول الاغنياء الجنة حدثنا عبد الله حدثني ابو معمر عن سليمان بن عيينة قال سمعناه عن وهب بن منبه قال ما عبد الله عز وجل بمثل العقل ويخرج من بيته فلا يستقبله احد الا راى انه دونه الكبر منه مامون والخير منه مامول ويقتدي بمن قبله وهو امام لمن بعده حتى يكون الذل احب اليه من العز وحتى يكون الفقر احب اليه من الغنى وحتى يستقتل الكثير من عمله ويستكثر القليل من عمل غيره وحتى يكون عيشه القوت ولا ينبرم بطلب