اعتذارا، ومن القارئ انباهامشكورا، كي نتعقب الامر بالتلافي فيما يلي من طبعات.
ولاتمام الفائدة في هذا المجال اوجه القارئ الى مراجعة كتاب (مصادر نهج البلاغة واسانيده) في اربعةمجلدات للخطيب السيد عبدالزهراء الحسيني(رحمهاللّه): 1/121 151 الطبعة الثالثة لدار الاضواء بيروت1405ه / 1985م، ففيه المزيد من شعر الوصية.
شاعر قريش، يعتبر من التابعين، كان يقيم في المدينة المنورة، خرج مع مصعب بن الزبير، وانصرف الىالكوفة فسكنها بعد مقتله، رحل الى الشام فلجا الى عبداللّه بن جعفر بن ابي طالب، وبقي فيها الى ان توفي،اكثر شعره في الغزل، وله في اغراض المديح والفخر ابيات ذكرت له، منها ما انشده فيما نحن بصدده من ذكرالوصية في شعر الصحابة والتابعين قوله:
مصادر الترجمة: الاغاني: 5/80، خزانة الادب للبغدادي:
3/267، الاعلام: 4/196.
مصدر الابيات: الكامل في اللغة والادب للمبرد: 2/170.
صحابي جليل، بل من كبارهم، من اشراف الاوس في الجاهلية والاسلام، ومن شجعانهم. سكن المدينة.شهد اءحدا وما بعدها.
وفي شهوده بدرا اختلاف. كان يحمل راية بني خطمة يوم فتح مكة.
سماه رسول اللّه (ص) ذا الشهادتين، وقال: ((من شهد له خزيمة او شهد عليه فحسبه)).
وكان خزيمة قد شهد لرسول اللّه (ص) على سواء بن قيس اليهودي بقضاء دين، ولم يكن يعلم به، فصير النبي(ص) شهادته بشهادة رجلين. شارك مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) في حربي الجمل وصفين،واستشهد في الاخيرة.
قال في ذكر تصدق علي بن ابي طالب (ع) بخاتمه، ونزول سورة هل اتى في حقه مع اهل بيته فاطمةوابناهما(ع):