عقد الثمین فی إثبات وصایة أمیرالمؤمنین (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقد الثمین فی إثبات وصایة أمیرالمؤمنین (علیه السلام) - نسخه متنی

محمد الشوکانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
  • فكرت في علمي وفي اعمالي فوجدت ما اخشاه منها فوق ما ورجعت نحو الرحمة العظمى الى فغدا الرجا والخوف يعتلجان في صدري وهذا منتهى احوالي

  • ونظرت في قولي وفي افعالي ارجو فطاحت عند ذا آمالي ما ارتجي من فضل ذي الافضال صدري وهذا منتهى احوالي صدري وهذا منتهى احوالي

ومات حاكما بصنعاء اليمن في جمادى الاخرة سنة (1250) عن ست وسبعين سنة وسبعة اشهر من مولده‏رحمه اللّه تعالى.

لخص هذه الترجمة بالقاهرة محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني الصنعاني غفر اللّه تعالى له ولوالديه‏وللمؤمنين، آمين.

ملحق الوصية في شعر الصحابة والتابعين وبعد، فهذا ملحق وجيز في ما قاله الصحابة والتابعون فحسب، من الشعر في ان الامام عليا (ع) هو وصي‏رسول اللّه، وخليفته من بعده على امته. وقد اطلعت وقرات قبل هذا من الاحاديث الصحيحة التي عرضهاالشوكاني، واثبت بها الوصاية لابي الحسن علي بن ابي طالب (ع). وستقرا في هذا الملحق من شعر العرب‏الاوائل، شهود ذلك العصر.. نصوصا صريحة في موضوع الوصية، ومعنى الولاية والاستخلاف، وبهذا تكون‏خلافة الامام علي (ع) للنبي (ص) ثابتة بنص السنة النبوية الشريفة، وشواهد الادب العربي، بلا ادنى شك،ولا ريب.

ولو تتبعنا الشعراء الى ازمنة متاخرة، لالفيت ملحقنا هذا مجلدا ضخما يزخر بمئات بل بلاف الابيات،لكنني اقتصرت فيه على الصحابة والتابعين، لما لهاتين الطبقتين من مميزات وخصائص في اسناد وثبوت‏الخبر او الواقعة التاريخية، فالشاعر الصحابي لما سمع بنفسه نص الوصية من النبي (ص) مباشرة في مواطن‏عديدة، او نقل اليه الحادث والحديث وهو بعد معاصره، ورسول اللّه (ص) عنه غير بعيد. ثم ان الوصية كانت‏على ما يبدو حديث المجالس والناس كما ذكر المبرد((81)) (ت‏286ه / 899م)،فمن الطبيعي ان تاتي الوصية‏بعد ذلك على لسانه نظما. وقول الصحابي حجة عند البعض، فنلزمه بما الزم به نفسه. وان كنا نقبله بتوافرشروطه مع التحفظ.

واما التابعون، فانهم ليسوا بعيدين عن عصر النبي (ص)، فما زال العهد النبوي غضا طريا، يتجلى امامهم في‏وجوه الصحابة، وفي اهل البيت (ع) وفي ازواجه (ص)، بل ما زالت طرقات المدينة المنورة، ومكة المكرمة‏التي كان الرسول (ص) يمر بها، والمساجد التي يصلي فيها، والمحاريب التي يتعبد بها.. وما زالت بدر،وخيبر، وغدير خم.. وغيرها من المواطن شاخصة تردد صوت الرحمة والهداية الالهية، وتعيد ذكريات‏السنين القلائل التي خلت، والنبى (ص) يؤاخي، ويوالي، ويستوزر، ويوصي، ويرفع بضبعي ابن عمه علي‏بن ابي طالب (ع). اضف الى ذلك ان التابعي ياخذ عن رسول اللّه (ص) بواسطة واحدة، وهذه خصيصة‏تجعل اسناده عاليا معتبرا فيما لو تحققت شروطه.

واخيرا فقد كانت حصيلة توفري على الملحق ان استطعت استقصاء ثلاثة واربعين نصا، لاثنين وثلاثين‏شاعرا او قائلا. ولعل الطرف غفل عن آخرين، فان حصل هذا فانه يستوجب مني

/ 57