مصدر الابيات: شرح نهج البلاغة: 1/146، اعيان الشيعة: 6/319.
صحابي جليل، من اشراف العرب واءمرائها ودهاتها وفرسانها.
ابوه احد النقباء الاثني عشر، والولد على سرابيه، فكان سيدا، حازما، كريما، شجاعا، ذا نجدة وسؤدد.
وبعد هذا وذاك فهو الخطيب المفوه، واللسان الطليق، وصاحب الراي السديد. يقال له مقبل الظعن لطولقامته وضخامة جسمه. شهد مع النبي (ص) كل غزواته، وكان في اغلبها حامل رايته (ص)، بل وحمل لواءهفي بعض مغازيه ايضا.
كان من النبي (ص) بمنزلة صاحب الشرطة، واستعمله على الصدقة. ولاه امير المؤمنين علي (ع) مصر سنة(36 ه) فاخضعها لسلطانه، ثم ولاه آذربيجان.
حمل لواء رسول اللّه (ص) يوم صفين، وكان على مقدمة جيش علي ابن ابي طالب (ع).
ارسله الامام علي (ع) مع ابنه الحسن الزكي (ع) وعمار بن ياسر((84)) الى اهل الكوفة يدعوهم لنصرته فيحرب الجمل، فقام فيهم خطيبا ثمانشا يقول:
الى آخر الابيات مصادر الترجمة: اءسد الغابة: 4/424 رقم 4348، سير اءعلام النبلاء: 3/102 رقم 21 وفي هامشه جملة منمصادر ترجمته، الاعلام: 5/206.
مصدر الابيات: النصرة في حرب البصرة (كتاب الجمل) ص133. الغدير في الكتاب والسنة والادب: 2/126الطبعة المحققة، نقلها عن المصدر الاول.
تابعي، من اصحاب الحديث، كان يعد من شيعة اهل الكوفة، لذلك قالوا فيه: ضعيف يكتب حديثه قال فيهابن سعد في طبقاته: و كان ثقة ان شاءاللّه، وله احاديث صالحة. ولد في خلافة علي بن ابي طالب (ع)اءرسلمن قبل المختار بن اءبي عبيد الثقفي في جملة جيش من اربعة آلاف انتدبهم لقتال