عقد الثمین فی إثبات وصایة أمیرالمؤمنین (علیه السلام)

محمد الشوکانی

نسخه متنی -صفحه : 57/ 33
نمايش فراداده

جرير بن عبداللّه البجلي:

مرت ترجمته في حرف اللام في الرقم (17).

قال في ابيات له بعد ان ورده كتاب امير المؤمنين علي (ع) وهو يومذاك عامل لعثمان على همدان:


  • اتانا كتاب علي فلم ولم نعص ما فيه لما اتى ونحن ولاة على ثغرها نضيم العزيز ونحمي الذمم

  • نرد الكتاب بارض العجم ولما نذم ولما نلم نضيم العزيز ونحمي الذمم نضيم العزيز ونحمي الذمم

الى ان يقول:


  • مضينا يقينا على ديننا امين الاله وبرهانه رسول المليك ومن بعده عليا عنيت وصي النبي له الفضل والسبق والمكرما ت وبيت النبوة لا يهتضم

  • ودين النبي مجلي الظلم وعدل البرية والمعتصم خليفتنا القائم المدعم نجالد عنه غواة الامم ت وبيت النبوة لا يهتضم ت وبيت النبوة لا يهتضم

وفي شرح نهج البلاغة اورد الابيات التالية ونسبها الى زحر بن قيس وانه قالها يوم صفين، مدعيا نقلها عن‏كتاب صفين والابيات هي:


  • فصلى الاله على احمد رسول المليك ومن بعده عليا عنيت وصي النبي نجالد عنه غواة الامم

  • رسول المليك تمام النعم خليفتنا القائم المدعم نجالد عنه غواة الامم نجالد عنه غواة الامم

وواضح من خلال مراجعة الابيات وكتاب وقعة صفين: ص‏22 انها لجرير البجلي وليست لزحر، وكذا قال في‏المجموع الرائق.

مصدر الابيات: وقعة صفين: ص‏18، شرح نهج البلاغة: 1/147، المجموع الرائق: 2/58 وفيه ثلاثة ابيات مع‏اختلاف فيها.

21 عمر بن حارثة الانصاري (حي سنة 36 ه)

لم اعثر له على ترجمة غير ما ذكره ابن ابي الحديد في شرح النهج. وحتى ابوه حارثة، فهو في الصحابة كثيرولا يعرف من هو؟ ولعل المترجم من التابعين.

كان مع محمد بن الحنفية يوم الجمل، فقال يمدحه، وقد لامه ابوه الامام علي بن ابي طالب (ع) لما امره‏بالحملة يومذاك، فتقاعس: