عقل و الجهل فی الکتاب و السنة

محمد محمدی ری شهری

نسخه متنی -صفحه : 118/ 15
نمايش فراداده

164 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : ما تَمَّ دينُ إنسانٍ قَطُّ حَتّى يَتِمَّ عَقلُهُ[45] .

165 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : جَدَّ المَلائِكَةُ واجتَهَدوا في طاعَةِ اللهِ بِالعَقلِ ، وجَدَّ المُؤمِنونَ من بَني آدَمَ واجتَهَدوا في طَاعَةِ اللهِ عَلى قَدرِ عُقولِهِم فَأعمَلُهُم بِطاعَةِ اللهِ أوفَرُهُم عَقلًا[46] .

166 ـ اِبنُ عَبّاسٍ رَفَعَهُ إلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله قالَ : أفضَلُ النّاسِ أعقَلُ النّاسِ ، قالَ ابنُ عَبّاسٍ : وذلِكَ نَبِيُّكُم صلّى الله عليه و آله [47] .

167 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : ما أنتُم وَالبَراءَ ةُ ؛ يَبرَأُ بَعضُكُم مِن بَعضٍ ! إنَّ المُؤمِنينَ بَعضُهُم أفضَلُ مِن بَعضٍ ، وبَعضُهُم أكثَرُ صَلاةً مِن بَعضٍ ، وبَعضُهُم أنفَذُ بَصَراً مِن بَعضٍ ، وَهِيَ الدَّرَجاتُ[48] .

3 / 2 التَّحذيرُ مِن تَركِ التَّعَقُّلِ

الكتاب

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَ اذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـلـِكَ كَالْأَنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـلـِكَ هُمُ الْغَـفِلُونَ[49] .

وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ[50] .

وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ ى أَعْمَى فَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا[51] .

أُفٍّ لَّكُمْ وَ لِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[52] .

وَ قَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَـبِ السَّعِيرِ[53] .

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَ لِكَ نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَــلِحًا غَيْرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ أَوَ لَمْ نُعَمِّرْكُم مَّايَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَ جَآءَ كُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّــلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ[54] .

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا[55] .

الحديث

168 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : اِستَرشِدُوا العَقلَ تَرشُدوا ، ولا تَعصوهُ فَتَندَموا[56] .

169 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : مَن عَجَزَ عَن حاضِرِ لُبِّهِ فَهُوَ عَن غائِبِهِ أعجَزُ[57] .

170 ـ عنه عليه السّلام : العاقِلُ يَتَّعِظُ بِالأَدَبِ ، وَالبَهائِمُ لا تَرتَدِعُ إلّا بِالضَّربِ[58] .

171 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ الزُّهدَ فِي الجَهلِ بِقَدرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ[59] .

172 ـ عنه عليه السّلام : مَن قَعَدَ بِهِ العَقلُ قامَ بِهِ الجَهلُ[60] .

173 ـ عنه عليه السّلام : نَعوذُ بِاللهِ مِن سُباتِ العَقلِ وقُبحِ الزَّلَلِ[61] .

174 ـ عنه عليه السّلام : مَن لا يَعقِل يَهُن ، ومَن يَهُن لا يُوَقَّر[62] .

175 ـ عنه عليه السّلام ـ في كلامٍ لَهُ ـ : أيَّتُهَا النُّفوسُ المُختَلِفَةُ ، وَالقُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم ، وَالغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُم ، أظأَرُكُم عَلَى الحَقِّ وأنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزى مِن وَعوَعَةِ الأَسَدِ ![63] 176 ـ عنه عليه السّلام ـ مِن كَلامٍ لَهُ لِأَصحابِهِ ـ : أيُّهَا القَومُ ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُمُ ، الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُمُ ، المُختَلِفَةُ أهواؤُهُمُ ، المُبتَلى بِهِم اُمَراؤُهُم ، صاحِبُكُم يُطيعُ اللهَ وأنتُم تَعصونَهُ ، وصاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصِي اللهَ وهُم يُطيعونَهُ