عقل و الجهل فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عقل و الجهل فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ، ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ : وَ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ لَّآ إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[32] .

يا هِشامُ قَد جَعَلَ اللهُ ذلِكَ دَليلًا عَلى مَعرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُم مُدَبِّرًا ، فَقالَ : وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرَ تُ م بِأَمْرِهِ ى إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[33] . وقالَ : هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلًا مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[34] وقالَ : وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[35] وقالَ : يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَـتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[36] . وقالَ : وَ جَنَّـتٌ مِّنْ أَعْنَـبٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَآءٍ وَ حِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[37] . وقالَ : وَ مِنْ ءَ ايَـتِهِ ى يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحْىِ ى بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[38] . وقالَ : قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُواْ بِهِ ى شَيْـًا وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَـنًا وَلَا تَقْتُلُواْ أَوْلَـدَكُم مِّنْ إِمْلَـقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَ لِكُمْ وَصَّلـكُم بِهِ ى لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[39] . وقالَ : هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِى مَا رَزَقْنَـكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْأَيَـتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[40]...

يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللهُ أنبِياءَ هُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأعلَمُهُم بِأَمرِ اللهِ أحسَنُهُم عَقلًا ، وأكمَلُهُم عَقلًا أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ[41] .

161 ـ جابِرُ بنُ عَبدِاللهِ : إنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه و آله تَلا هذِهِ الآيَةَ وَتِلْكَ الأمثلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا الْعلِمُونَ قالَ : العالِمُ الَّذي عَقَلَ عَنِ اللهِ عَزَّوجَلَّ فَعَمِلَ بِطاعَتِهِ واجتَنَبَ سَخَطَهُ[42] .

162 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : قَسَمَ اللهُ تَعالى العَقلَ عَلى ثَلاثَةِ أجزاءٍ فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فيهِ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ لَهُ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِهِ عَزَّوجَلَّ [43] .

163 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : كَم مِن عاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللهِ أمرَهُ وهُوَ حَقيرٌ عِندَ النّاسِ ذَميمُ المَنظَرِ يَنجو غَدًا ، وكَم مِن ظَريفِ اللِّسانِ جَميلِ المَنظَرِ عِندَ النّاسِ يَهلِكُ غَدًا فِي القِيامَةِ[44] .

/ 118