و : المَشوَرَة - عقل و الجهل فی الکتاب و السنة نسخه متنی

قُلْ سِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْأَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ[34] .

وَ لَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَ ايَةَ م بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[35] .

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَ ايَةً وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ ءَ ايَـتِنَا لَغَـفِلُونَ[36] .

الحديث

228 ـ ابنُ دينارٍ : أوحَى اللهُ إلى موسى عليه السّلام : أنِ اتَّخِذ نَعلَينِ مِن حَديدٍ وعَصًا ، ثُمَّ سِح فِي الأَرضِ ، فَاطلُبِ الآثارَ وَالعِبَرَ ، حَتّى تَحفُوَ النَّعلانِ وتَنكَسِرَ العَصا[37] .

229 ـ داود عليه السّلام : قُل لِصاحِبِ العِلمِ يَتَّخِذ عَصًا مِن حَديدٍ ونَعلَينِ مِن حَديدٍ ، ويَطلُبِ العِلمَ حَتّى تَنكَسِرَ العَصا وتَنخَرِقَ النَّعلانِ[38] .

و : المَشوَرَة

230 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : مَن شاوَرَ ذَوِي العُقولِ استَضاءَ بِأَنوارِ العُقولِ[39] .

ز : التَّقوى

231 ـ السَّيِّدُ ابنُ طاووسٍ : وَجَدتُ في كِتابٍ ... عَلَيهِ مَكتوبٌ «سُنَنُ إدريسَ» وكانَ فيهِ : اِعلَموا وَاستَيقِنوا أنَّ تَقوَى اللهِ هِيَ الحِكمَةُ الكُبرى ، وَالنِّعمَةُ العُظمى ، وَالسَّبَبُ الدّاعي إلَى الخَيرِ ، وَالفاتِحُ لِأَبوابِ الخَيرِ وَالفَهمِ وَالعَقلِ[40] .

ح : مُجاهَدَةُ النَّفسِ

232 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : جاهِد شَهوَتَكَ وغالِب غَضَبَكَ وخالِف سوءَ عادَتِكَ ، تَزكُ نَفسُكَ ويَكمُل عَقلُكَ وتَستَكمِل ثَوابَ رَبِّكَ[41] .

233 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السّلام إلى بَعضِ أصحابِهِ يَعِظُهُ : اُوصيكَ ونَفسي بِتَقوى مَن لا تَحِلُّ مَعصِيَتُهُ ولا يُرجى غَيرُهُ ولَا الغِنى إلّا بِهِ ، فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللهَ ، جَلَّ وعَزَّ وقَوِيَ وشَبِعَ ورَوِيَ ورُفِعَ عَقلُهُ عَن أهلِ الدُّنيا ، فَبَدَنُهُ مَعَ أهلِ الدُّنيا وقَلبُهُ وعَقلُهُ مُعايِنُ الآخِرَةِ ، فَـأَطفَأَ بِضَوءِ قَلبِهِ ما أبصَرَت عَيناهُ مِن حُبِّ الدُّنيا فَقَذَّرَ حَرامَها ، وجانَبَ شُبُهاتِها ، وأضَرَّ وَاللهِ بِالحَلالِ الصّافي ، إلّا ما لابُدَّ لَهُ مِن كَسرَةٍ (مِنهُ) يَشُدُّ بِها صُلبَهُ ، وثَوبٍ يُواري بِهِ عَورَتَهُ مِن أغلَظِ ما يَجِدُ وأخشَنِهِ ، ولَم يَكُن لَهُ فيما لا بُدَّ لَهُ مِنهُ ثِقَةٌ ولا رَجاءٌ ، فَوَقَعَت ثِقَتُهُ ورَجاؤُهُ عَلى خالِقِ الأَشياءِ ، فَجَدَّ وَاجتَهَدَ وأتعَبَ بَدَنَهُ حَتّى بَدَتِ الأَضلاعُ وغارَتِ العَينانِ ، فَأَبدَلَ اللهُ لَهُ مِن ذلِكَ قُوَّةً في بَدَنِهِ وشِدَّةً في عَقلِهِ ، وما ذَخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ أكثَرُ[42] .

ط : ذِكرُ اللهِ

234 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : الذِّكرُ نورُ العَقلِ وحَياةُ النُّفوسِ وجِلاءُ الصُّدورِ[43] .

235 ـ عنه عليه السّلام : مَن كَثُرَ ذِكرُهُ استَنارَ لُبُّهُ[44] .

236 ـ عنه عليه السّلام : مَن ذَكَرَ اللهَ سُبحانَهُ ، أحيَا اللهُ قَلبَهُ ونَوَّرَ عَقلَهُ ولُبَّهُ[45] .

237 ـ عنه عليه السّلام : الذِّكرُ يُؤنِسُ اللُّبَّ ويُنيرُ القَلبَ ويَستَنزِلُ الرَّحمَةَ[46] .

238 ـ عنه عليه السّلام : الذِّكرُ هِدايَةُ العُقولِ وتَبصِرَةُ النُّفوسِ[47] .

ي : الزُّهدُ فِي الدُّنيا

239 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : مَن سَخَت نَفسُهُ عَن مَواهِبِ الدُّنيا فَقَدِ استَكمَلَ العَقلَ[48] .