1064 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ[33] .1065 ـ عنه عليه السّلام : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلى ما جَعَلَهَا اللهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَي ءٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ[34] جاهِلًا ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الاُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ![35] 1066 ـ عنه عليه السّلام : اِعلَم أنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلمًا ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخًا[36] .1067 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا فَقولوا : «اللهُ أعلَمُ»[37] .
و : الاِعتِذارُ مِنَ الجَهلِ
1068 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام : اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي ، وأستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي[38] .
ز : الاِستِعاذَةُ مِنَ الجَهلِ
1069 ـ اُمُّ سَلَمَةَ : إنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ : بِسمِ اللهِ ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ ، أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو