ب : قَتلُ الأَولادِ - عقل و الجهل فی الکتاب و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قالَ أبو خَديجَةَ : فَقُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ عليه السّلام : مَتى كانَ هذا ؟ فَقالَ : كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، وكانوا يَقتُلونَ البَناتِ مَخافَةَ أن يُسبَينَ فَيَلِدنَ في قَومٍ آخَرينَ[102] .ب : قَتلُ الأَولادِ
الكتاب
وَكَذَ لِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَـدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [103] .قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلَـدَهُمْ سَفَهَام بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَآءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [104] .يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَآءَ كَ الْمُؤْمِنَـتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـًا وَ لَا يَسْرِقْنَ وَ لَا يَزْنِينَ وَ لَا يَقْتُلْنَ أَوْلَـدَهُنَّ وَ لَا يَأْتِينَ بِبُهْتَـنٍ يَفْتَرِينَهُ و بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [105] .وَ لَا تَقْتُلُواْ أَوْلَـدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْـًا كَبِيرًا[106] [107] .ج : الفَحشاء
الكتاب
وَإِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ ءَ ابَآءَ نَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ [108] .قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَ الْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ ى سُلْطَـنًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ [109] .الحديث
1167 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام ـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ـ : ما ظَهَرَ : نِكاحُ امرَأَةِ الأَبِ ، وما بَطَنَ : الزِّنا[110] .1168 ـ الإمام الكاظم عليه السّلام ـ في قَولِ اللهِ جلّ جلاله : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَ الْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ـ : فَأَمّا قَولُهُ ما ظَهَرَ مِنْهايَعنِي الزِّنَا المُعلَنَ ، ونَصبَ الرّاياتِ الَّتي كانَت تَرفَعُهَا الفَواجِرُ لِلفَواحِشِ فِي الجاهِلِيَّةِ ، وأمّا قَولُهُ عَزَّوجَلَّ : وَمَا بَطَنَ يَعني ما نُكِحَ مِنَ الآباءِ ؛ لِأَنَّ النّاسَ كانوا قَبلَ أن يُبعَثَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و آله إذا كانَ لِلرَّجُلِ زَوجَةٌ وماتَ عَنها تَزَوَّجَهَا ابنُهُ مِن بَعدِهِ إذا لَم تَكُن اُمَّهُ ، فَحَرَّمَ اللهُ جلّ جلاله ذلِكَ[111] .د : إكراهُ الفَتَياتِ عَلَى البِغاءِ
الكتاب
وَ لَا تُكْرِهُواْ فَتَيَـتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن م بَعْدِ إِكْرَ هِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[112] .الحديث
1169 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : كانَتِ العَرَبُ وقُرَيشٌ يَشتَرونَ الإِماءَ ، ويَجعَلونَ عَلَيهِنَّ الضَّريبَةَ الثَّقيلَةَ ، ويَقولونَ : اِذهَبنَ وَازنينَ وَاكتَسِبنَ ، فَنَهاهُمُ