5 / 8 عَلاماتُ كَمالِ العَقلِ - عقل و الجهل فی الکتاب و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
580 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : الرِّفقُ مِفتاحُ الصَّوابِ وشيمَةُ ذَوِي الأَلبابِ[330] .581 ـ عنه عليه السّلام : لا أشجَعَ مِن لَبيبٍ[331] .582 ـ عنه عليه السّلام : لا تَكمُلُ المُرُوَّةُ إلّا لِلَبيبٍ[332] .583 ـ عنه عليه السّلام : ناظِرُ قَلبِ اللَّبيبِ بِهِ يُبصِرُ أمَدَهُ ، ويَعرِفُ غَورَهُ ونَجدَهُ[333] .584 ـ عنه عليه السّلام : مَنِ استَعانَ بِذَوِي الأَلبابِ سَلَكَ سَبيلَ الرَّشادِ[334] .585 ـ عنه عليه السّلام : ألا وإنَّ اللَّبيبَ مَنِ استَقبَلَ وُجوهَ الآراءِ بِفِكرٍ صائِبٍ ونَظَرٍ فِي العَواقِبِ[335] .586 ـ عنه عليه السّلام : إنَّمَا اللَّبيبُ مَنِ استَسَلَّ الأَحقادَ[336] .587 ـ عنه عليه السّلام : عَجِبتُ لِمَن يَرغَبُ فِي التَّكَثُّرِ مِنَ الأَصحابِ كَيفَ لا يَصحَبُ العُلَماءَ الأَلِبّاءَ الأَتقِياءَ، الَّذينَ يَغنَمُ فَضائِلَهُم ، وتَهديهِ عُلومُهُم ، وتُزَيِّنُهُ صُحبَتُهُم ![337] 588 ـ عنه عليه السّلام : صُحبَةُ الوَلِيِّ اللَّبيبِ حَياةُ الرّوحِ[338] .589 ـ الإمام الباقر عليه السّلام : يا جابِرُ . . . اِنزِلِ الدُّنيا كَمَنزِلٍ نَزَلتَهُ ثُمَّ ارتَحَلتَ عَنهُ . . . لِأَنَّها عِندَ أهلِ اللُّبِّ وَالعِلمِ بِاللهِ كَفَي ءِ الظِّلالِ[339] .590 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : إنَّما اُولُو الأَلبابِ الَّذينَ عَمِلوا بِالفِكرَةِ حَتّى وَرِثوا مِنهُ حُبَّ اللهِ[340] .591 ـ الإمام الكاظم عليه السّلام ـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ : يا هِشامُ ، إنَّ العاقِلَ اللَّبيبَ مَن تَرَكَ ما لا طاقَةَ لَهُ بِهِ[341] .5 / 8 عَلاماتُ كَمالِ العَقلِ
592 ـ رسول الله صلّى الله عليه و آله : قَسَّمَ اللهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ ِللهِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللهِ[342] .593 ـ عنه صلّى الله عليه و آله : لَم يُعبَدِ اللهُ جلّ جلاله بِشَي ءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، ولا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًا حَتّى يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ ، يَستَكثِرُ قَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ ، ولا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمرِهِ ، ولا يَتَبَرَّمُ بِطُلّابِ الحَوائِجِ قِبَلَهُ ، الذُّلُّ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ العِزِّ ، وَالفَقرُ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ الغِنى ، نَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ ، وَالعاشِرةُ ومَا العاشِرَةُ : لا يَرى أحَدًا إلّا قالَ : هُوَ خَيرٌ مِنّي وأتقى . إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ فَرَجُلٌ هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى وآخَرُ هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى ، فَإِذا رَأى مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى تَواضَعَ لَهُ لِيَلحَقَ بِهِ ، وإذا لَقِيَ الَّذي هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى قالَ : عَسى خَيرُ هذا باطِنٌ ، وشَرُّهُ ظاهِرٌ ، وعَسى أن يُختَمَ لَهُ بِخَيرٍ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ فَقَد عَلا مَجدُهُ وسادَ أهلَ زَمانِهِ[343] .594 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : ما عُبِدَ اللهُ بِشَي ءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، وما تَمَّ عَقلُ امرِئً حَتّى يَكونَ فيهِ خِصالٌ شَتّى : الكُفرُ وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونانِ ، وَالرُّشدُ وَالخَيرُ مِنهُ مَأمولانِ ، وفَضلُ مالِهِ مَبذولٌ ، وفَضلُ قَولِهِ مَكفوفٌ ، ونَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ ، لا يَشبَعُ مِنَ العِلمِ دَهرَهُ ، الذُّلُّ أحَبُّ إلَيهِ مَعَ اللهِ مِنَ العِزِّ مَعَ غَيرِهِ ، وَالتَّواضُعُ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ الشَّرَفِ ، يَستَكثِرُ قَليلَ المَعروفِ مِن غَيرِهِ ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ المَعروفِ مِن نَفسِهِ ، ويَرَى النّاسَ كُلَّهُم خَيرًا مِنهُ ، وإنَّهُ شَرُّهُم في نَفسِهِ ، وهُوَ تَمامُ الأَمرِ[344] .595 ـ عنه عليه السّلام : مِن كَمالِ عَقلِكَ استِظهارُكَ عَلى عَقلِكَ[345] .