رقيق ثم صديد ثم أصفر فجعل الصفرة من جملةالحيض.
الحيض لا يكون مع الحمل عندنا أن الحاملقد يكون معها الحيض كالحائل وهو مذهب مالك والليث والشافعي وقال أبوحنيفة وأصحابه والثوري والأوزاعي وابن حي وعبد الله بن الحسن إن الحامل لا تحيضدليلنا على صحة ما ذهبنا إليه إجماعالفرقة المحقة المتقدم ذكرها وأيضا قوله تعالى ولاتقربوا النساء حتى يطهرن ولفظ النساء عامفي الحوامل وغير الحوامل فلو لم يكن الحيض مما يجوزأن يكون من جميع النساء ما علق هذا الوصف على اسم النساء ما وفي تعليقه عليه دلالةعلى أنه مما يجوز أن يكون من جميع النساءوأيضا قوله (ع) لفاطمة بنت أبي حبش إذا كان دمالحيض أسود فأمسكي عن الصلاة وإذا كان الآخر فاغتسلي وصلى ولم يفرق بينأن تكون حائلا أو حاملا.
المستحاضة تجمع بين الظهر والعصر بوضوءواحد وبين العشائين بوضوء واحد ويرتفع حيضها بدخول وقت الصلاة والكلامفي هذه المسألة قد بيناه وفرغناه في مسألة تقدمت هذا الموضع وبينا الموضع الذي يجبفيه على المستحاضة الوضوء لكل صلاة والموضع الذي يجب عليها فيه الغسل في كليوم فأوضحناه ولا معنى لإعادته.
أقل النفاس ليس بمقدر وأكثره أربعون يوماولو انقطع دمها عقيب الولادة واستمر الانقطاع إلى قبل الأربعين بيوم أو يومينثم رأت الدم كان الدم الثاني نفاسا كالأولعندنا أن الحد في نفاس المرأة أيام حيضها التيتعهدها وروي أنها تستظهر بيوم أو يومينوروي في أكثره ثمانية عشر يوما وقال أبو حنيفةوأصحابه والثوري والليث أكثر النفاسأربعون يوما وقال الأوزاعي تعتبرها بنساءأمهاتها وأخواتها فإن لم يكن لها نساءفأكثره أربعون