والصلاة عمود الدين بعد المعرفة باللهورسوله والأئمة الراشدين (ع)
وما قدمناه من توابع ذلك في الفرض العامعلى كافة المكلفين، وهي خمس صلوات فياليوم والليلة على ترتيب مخصوص وهي أفضلالفرائض بعد المعرفة بما ذكرناه، والعملبها واجب على ما شرحناه ووصفناه. وليس يصحأداؤها في الشرع إلا بالطهارة لها منالأحداث وأنا مقدم على الشرح الذي تعرف به أحكامهاذكر الأحداث الموجبة للطهارات ثم مبين بعده مفروض الوضوء والغسل والتيممللأحداث وشافع ذلك بما يليه من تفصيل أحكام الصلوات وأوصافها وما يدخل فيأبوابها من السنن والواجبات، وأجعل القولفي المفروض بعد ذلك من الشرع على نظام يقتضيبعضه بعضا في الترتيب ليعرف كل فضل منه في مكانه على البيان إن شاء الله.
وجميع ما يوجب الطهارة من الأحداث عشرةأشياء: النوم الغالب على العقل والمرض المانع من الذكر كالمرة التيينغمر بها العقل والإغماء والبول والريحوالغائط والجنابة والحيض للنساء والاستحاضة منهنوالنفاس ومس الأموات من الناس بعد برد