وحفوا الشوارب، وينبغي أن يؤخذ من اللحيةما جاوز القبضة. ويكره نتف الشيب، وكان علي عليه السلام لا يرى بأسا بجزه.
وقال الصادق: (ع) قلموا أظفاركم يومالثلاثاء، واستحموا يوم الأربعاء، وأصيبوا حاجتكم من الحجامة يوم الخميس،وتطيبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة.
ولا يحتجم يوم الجمعة أصلا، وأخذ شعرالأنف يحسن الوجه، ويستحب غسل الرأس بالسدر والخطمي كل يوم جمعة، وقيل للخارجمن الحمام: طاب منك ما طهر وطهر منك ما طاب. وقيل لجعفر بن محمد عليه السلام: ألا نخلي لك الحمام؟ فقال: لا، المؤمن خفيف المؤونة. وإذا اغتسل الانسان في فضاءحاذر على عورته.
وهي ضربان: وضوء وغسل وما هو بدل عنهما،وكلهما ضربان: واجب وندب.
فواجب الوضوء: للصلاة والطواف المفروضين.وندبه: لهما مندوبين ولدخول المساجد وقراءة القرآن وحمل المصحف وأفعال الحج عدا الطواف الفرض وصلاته وتجديده مع بقاء حكمه لكل صلاة. والتأهبلصلاة الفرض قبل وقته، وللكون على الطهارة، وللنوم عليه، وللصلاة علىالجنائز، وللسعي في الحاجة، ولزيارة قبورالمؤمنين، ولنوم الجنب، ولجماع المحتلم، ولجماعغاسل الميت ولم يغتسل، ولمريد غسل الميت وهو جنب، والحائض تذكر الله في مصلاها لالرفع الحدث.
والغسل الواجب ستة: غسل الجنابة، والحيض،والاستحاضة على وجه، والنفاس، ومس أموات الناس بعد البرد وقبل التطهير،وغسل الأموات.
وندب الغسل: غسل يوم الجمعة إلى الزوالأداء، وبعده يوم السبت لقضائه وتقديمه يوم الخميس خوف عوز الماء يوم الجمعة،وغسل العيدين وأولى ليلة من شهر رمضانوليلة النصف منه وليلة سبع عشرة منه وليلة تسععشرة وليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين - والغسل أول ليل هذه الليالي وروي أنالصادق (ع) كان يغتسل ليلة ثلاث وعشرين أولها وآخرها - وليلة الفطر وليلةالنصف من رجب ويوم السابع والعشرين منه