و اكثر ما يدل على كونه مشكورا و انه لم يدع الامامة و انه كان قائلا بامامة الباقر و الصادق (عليهماالسلام ) و انما خرج لطلب ثار الحسين (عليه السلام ) و للامر بالمعروف و النهى عن المنكر). پس بدان كه اخبار در حالات زيد (عليه السلام ) مختلف است .
دسته اى از آن بر نكوهش او بلكه بر كفرش دلالت دارد. چون دلالت بر اين دارد كه وى ادعاى امامت كرد و ائمه حق را انكار نمود و اين موجب كفر است ، مانند اين خبر:
امّا اكثر اين روايات دلالت دارد كه وى مورد مدح و ثناء است و او مدعى امامت براى خويش نبود، و به امامت امام باقر و امام صادق (عليهماالسلام ) اعتراف داشت و همانا، قيام او به خاطر خونخواهى حسين (عليه السلام ) و امر به معروف و نهى از منكر بود.
( فاقول فى ذلك و باللّه التوفيق ، ان زيد بن على عليهماالسلام خرج على سبيل الامر بالمعروف ، والنهى عن المنكر، لا على سبيل المخالفة لابن اخيه جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، و انما وقع الخلاف من جهه الناس ، و ذلك ان زيد بن على (عليهماالسلام ) لما خرج و لم يخرج جعفر بن محمّد (عليهماالسلام ) توهم قوم من الشيعة ان امتناع جعفر (عليه السلام ) كان للمخالفة ، و انما كان لضرب من التدبير. ) ترجمه : پس به يارى خداوند مى گويم : كه زيد بن على (عليهماالسلام ) در راه امر به معروف و نهى از منكر قيام كرد نه از راه مخالفت با فرزند برادرش امام باقر (عليه السلام ).
و اختلاف نظر از ناحيه مردم پيدا شد و علت آن اين بود كه هنگامى زيد (عليه السلام ) قيام كرد امام صادق با او همگام نشد، لذا جمعى از شيعيان خيال كردند كه شركت نكردن علنى امام در نهضت بعلت مخالفت حضرت با زيد بوده است .
و حال آنكه ، اين سياست خود، يك نوع تدبير و تاكتيك سياسى و نقشه جالبى بوده است .
پس از نقل روايات زيادى در مدح زيد (عليه السلام ) مى گويد: ( ... وسياءتى ثمة ذكر ما هو اصرح فى المدح منها، و هى من الكثرة و وضوح الدلالة بحيث لايبقى شك فى تواترها سندا و القطع يصدورها مضمونا. ) (819)
بعد روايات ديگرى خواهد آمد، كه در ستايش زيد صراحت بيشترى دارد و آن روايات آنقدر زياد و دلالتشان روشن است كه هيچگونه جاى شك و ترديدى براى انسان در تواتر سند و يقين و به صدور آن از ناحيه امام (عليه السلام ) از نظر معنا و مضمون باقى نمى ماند.
در (رياض المساكين ) مى فرمايد:
(كان زيد بن على (عليه السلام ) جم الفضائل ، عظيم المناقب ، و كان يقال له حليف القرآن )، (820)
زيد بن على (عليهماالسلام ) مردى پر فضيلت و بزرگوار بود و او را لقب (حليف القرآن ) همنشين و همراز قرآن داده بودند.
( واللّه ما ولدت النساء افضل من زيد بن على و لا افقه و لا اشجع و لا ازهد منه ).به خدا سوگند، زنى در عالم فرزندى برتر و عالم تر و دليرتر و پارساتر از زيد بن على (عليهماالسلام ) نزائيد.