در شرح نهج البلاغه ، ج 1، ص 315 گويد: ( و ممن تقيل مذاهب الاسلاف فى اباءة الضيم و كراهية الذل و اختار القتل على ذلك و ان يموت كريما، ابوالحسن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام ). و از جمله آزاد مردانى كه ذلت را ننگ دانست و مرگ سرخ را بر آن برگزيد و شهادت را اختيار كرد ابوالحسن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب (عليهم السلام ) است .
15 - صاحب ( رياض العلماء ) گويد
( و الروايات فى فضله كثير و قد الف جماعة من متاءخرى علماء الشيعة و متقدميم كتبا عديدة مقصورة على ذكر اخبار فضائله كما يظهر من مطاوى كتب الرجال و من غيرها ايضا. ) روايات در فضيلت او زياد است و عده اى از متاءخرين و متقدمين علماى شيعه كتابهايى در ذكر احوال و فضائل او نوشته اند همانگونه كه كتابهاى رجال (شرح حال بزرگان ) و كتب غير رجالى فضائل او را يادآور شده اند و صاحب ( عمدة الطالب ) گويد: زيد شهيد فرزند زين العابدين (عليه السلام ) مناقب او بيش از آن است كه به شمارش آيد، و فضيلتش بيشتر از آن است كه به وصف گنجد.
16 - ناصرى در جلد پنجم نامه دانشوران گويد
زيد بن على مكنى به ابى الحسين است ، ظهور كمالات نفسانى و فضائل صورى و معنوى آن جناب مستغنى از بيان است ، صيت فضل و شجاعت زيد مشهور و ماءثر سيف و سنان او بر السنه مذكور...
17 - مرحوم سيد عليخان در ( نكت البيان ) گويد
( ... ان زيدا رحمه اللّه فى اعلى المراتب من رضى الائمة الطاهرين و انه من الخلص المؤ منين و انه من الاعزة عند المعصومين و كذلك ماورد فى حقه و مدحه و التحزن عليه و على ما اصابه فى غير هذا الحديث عن اهل البيت عليهم السلام من احاديث كثير و لا شك انه لم يحصل له من الامام نهى صريح عن الخروج كما ينبى ء عن ذلك مدحهم و اظهار الرضا عنه و هو لم يخرج الالماناله من الضيم من عتاة و لا ريب ان قصده و نيته ان استقام له الامر ارجاع الحق الى اهله و يدل علتى ذلك رضاهم عنه و انما لم يمنعه ابوعبداللّه الصادق (عليه السلام ) من الخروج مع علمه بان هذا الامر لايتم له و انه يقتل لانهم عليهم السلام يعلمون ما يقع بهم و بذريتهم و ما قدر عليهم لان عندهم علم ما كان و ما يكون و يعلم ان لا مفر مما قدر، فلا وجه للمنع . ) (821)