كان يقال: هجين عاقل خير من هجان جاهل.
كان بعضهم إذا استشير قال لمشاوره: انظرني حتى أصقل عقلي بنومة.
إذا نزلت المقادير، نزلت التدابير. من نظر في المغاب، ظفر بالمحاب. من استدت عزائمه اشتدت دعائمه. الرأي السديد، أجدى من الأيد الشديد.
بعضهم:
أبو الطيب:
ذكر المأمون ولد علي عليه السلام، فقال: خصوا بتدبير الآخرة، وحرموا تدبير الدنيا.
كان يقال: إذا كان الهوى مقهورا تحت يد العقل، والعقل مسلط عليه، صرفت مساوئ صاحبه إلى المحاسن، فعدت بلادته حلما، وحدته ذكاء، وحذره بلاغة، وعيه صمتا، وجبنه حذرا، وإسرافه جودا.
(1) ديوانه 4: 386.