مر بعنوان " مالك بن الحارث " وكان بلقبه أشهر، فقال: لو كان ابن الزبير قال يوم الجمل: " اقتلوني والأشتر " بدل قوله: " اقتلوني ومالكا " لقتلت.
هو: " المنذر بن عائذ العبدي " قيل: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: " يا أشج " فهو أول يوم سمي فيه الأشج.
مر بعنوان: أبو بكر الأصم.
وفي نقض عثمانية الإسكافي: ينبغي أن ينظر أهل الإنصاف هذا الفصل ويقفوا على قول الجاحظ والأصم في نصرة العثمانية واجتهادهما في تهجين فضائل هذا الرجل، فمرة يبطلان معناها ومرة يتوصلان إلى حط قدرها، أليس إذا تأملت قصصهما وسجعهما علمت أنها ألفاظ ملفقة بلا معنى، وأنها عليهما شجى وبلاء، فما عسى أن يبلغ كيد الكائد الشانئ لمن أضاءت فضائله إضاءة الشمس (1).
وعد الشيخ في الفهرست في كتب الفضل بن شاذان كتاب: " الرد على الأصم ".
وهو: " حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن البلخي "
قالوا: توفي سنة 237 وكان من الصوفية.
(1) شرح نهج البلاغة: 13 / 247.