وسمعت أبا القاسم بن حبيب يقول: سمعت أبا بكر بن عبدش يقول: هو مردود إلى ما قبله ومجازه: فبعزتك وبالحق والحق قال الله سبحانه: (لأملان جهنم منك) أي من نفسك وذريتك (وممن تبعك منهم أجمعين قل ما أسألكم عليه) أي على تبليغ الوحي، كناية عن غير مذكور (من أجر) قال الحسين بن الفضل: هذه الآية ناسخة لقوله (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
(وما أ نا من المتكلفين) المتقولين القرآن من تلقاء نفسي.
أخبرنا ابن فنجويه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق البستي قال: حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا محمد بن المصفى قال: حدثنا حنوة بن سريج بن يزيد قال: حدثنا أرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن مقبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (للمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويتعاطى مالا ينال، ويقول فيما لا يعلم).
وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثني السني قال: حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال: حدثنا شعيب بن إبراهيم قال: حدثنا سيف بن عمر الضبي عن وائل بن داود عن يزيد البهي عن الزبير بن العوام قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم أغفر للذين يدعون أموات أمتي ولا يتكلفون إلا أني بريء من التكلف وصالحوا أمتي).