تفسير الثعلبي (جزء 9)

احمد بن محمد ثعلبی؛ محققین: نظیر ساعدی، ابو محمد بن عاشور

نسخه متنی -صفحه : 356/ 222
نمايش فراداده

(وجنة نعيم) قال أبو بكر الوراق: الروح: النجاة من النار، والريحان: دخول دار القرار الترمذي: الروح: الراحة في القبر، والريحان: دخول الجنة.

بسام بن عبد الله: الروح: السلامة، والريحان: الكرامة.

شعر: الروح معانقة الأبكار والريحان موافقة الأبرار بحران الروح كشف الغطاء والريحان الروية واللقاء.

وقيل: الروح: الراحة، والريحان: النجاة من الآفة، وقيل: الروح: الموت على الشهادة، والريحان: نداء السعادة، وقيل: الروح: كشف الكروب، والريحان: غفران الذنوب، وقيل: الروح: الثبات على الايمان، والريحان: نيل الأمن والأمان.

وقيل: الروح فضلة، والريحان: (فضالة). وقيل: الروح تخفيف الحساب، والريحان: تضعيف الثواب.

وقيل: الروح عفو بلا عتاب، والريحان: رزق بلا حساب.

ويقال: (فروح) للسابقين (وريحان) للمقتصدين (وجنت نعيم) للطالبين.

وقيل: الروح لأرواحهم، والريحان لقلوبهم والجنة لأبدانهم والحق لأسرارهم.

(وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك) رفع على معنى:

فلك سلام، وهو سلام لك، أي سلامة لك يا محمد منهم فلا تهتم لهم فإنهم سلموا من عذاب الله.

وقال الفراء: مسلم لك أنهم من أصحاب اليمين. أو يقال لصاحب اليمين: إنه مسلم لك أنك (من أصحاب اليمين)

وقيل: فسلام عليك (من أصحاب اليمين).