أحكام القرآن (جزء 4)

محمد بن عبدالله ابن عربی؛ محقق: محمد عبدالقادر احمد عطا

نسخه متنی -صفحه : 430/ 129
نمايش فراداده

فأما فارس والروم فلا يقاتلون حتى يسلموا بل إن بذلوا الجزية قبلت منهم وجاءت الآية معجزة للنبي وإخبارا بالغيب الآتي وهي

المسألة الرابعة

ودلت على إمامة أبي بكر وعمر وهي

المسألة الخامسة

لأن الداعي لهم كان أبا بكر في قتال بني حنيفة وهو استخلف عمر وعمر كان الداعي لهم إلى قتال فارس والروم وخرج علي تحت لوائه وأخذ سهمه من غنيمته واستولد حنيفة الحنفية ولده محمدا ولو كانت إمامة باطلة وغنيمة حراما لما جاز عندهم وطء علي لها لأنه عندهم معصوم من جميع الذنوب

الآية الثانية

قوله تعالى (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما) الآية 17

وقد تقدم في سورة النور بيانها والمراد بها ها هنا الجهاد

الآية الثالثة

قوله تعالى (هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما) الآية 25