عن صلاتهم ساهون) الماعون 5 فإن الملتفت ساه عن صلاته وفي الصحيح أن أبا بكر الصديق كان لا يلتفت في صلاته فكان عليها دائما ولها مراعيا والآية عامة في المحافظة عليها وعلى مواقيتها على فرضها ونفلها
وأما قوله (والذين في أموالهم حق معلوم) الآية 24 وهي الآية الثالثة فقد تقدم بيانه في مواضع كثيرة
قوله تعالى (ما لكم لا ترجون لله وقارا) الآية 13
يعني لا تخشون لله عقابا وعبر عن العقاب بالوقار لأن من عظمه فقد عرفه وعن الخشية بالرجاء لأنها نظيرته
يعني في الطول والقصر والسواد والبياض والعلم والجهل والإيمان والكفر والطاعة والمعصية وكل صفة ونعت تكون لهم وكذلك تدبيره في النشأة من تراب إلى نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى لحم ودم وخلق سوي وتحقيق القول فيه ما لكم لا تؤملون توقيركم لأمر الله ولطفه ونعمته أدخلها القاضي أبو إسحاق في الأحكام
قوله تعالى (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) الآية 26