وقال عبد الملك بن الماجشون نهى رسول الله عن التطفيف وقال إن البركة في رأسه قال بلغني أن كيل فرعون كان طفافا مسحا بالحديدة
قال علماء الدين التطفيف في كل شيء في الصلاة والوضوء والكيل والميزان
وقال ابن العربي كما أن السرقة في كل شيء وأسوأ السرقة من يسرق صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها
قوله تعالى (يوم يقوم الناس لرب العالمين) الآية 6
روى مالك عن ابن عمر عن النبي يقوم الناس لرب العالمين حتى إن أحدهم ليغيب في رشحه إلى أنصاف أذنيه وعنه أيضا عن النبي يقوم مائة سنة
القيام لله رب العالمين سبحانه حقير بالإضافة إلى عظمته وحقه فأما قيام الناس بعضهم لبعض فاختلف الناس فيه فمنهم من أجازه ومنهم من منعه وقد روي أن النبي قام إلى جعفر بن أبي طالب واعتنقه وقام طلحة لكعب ابن مالك يوم تيب عليه وقال النبي للأنصار حين طلع عليه سعد بن معاذ قوموا لسيدكم
وقال أيضا من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار وقد بينا في شرح الحديث أن ذلك راجع إلى حال الرجل ونيته فإن انتظر لذلك واعتقده لنفسه حقا فهو ممنوع وإن كان على طريق البشاشة والوصلة فإنه جائز وخاصة عند الأسباب كالقدوم من السفر ونحوه