29 - (أنزلني) في السفينة (منزلا مباركا) بالنجاة، أو أنزلني منها منزلا مباركا بالماء والشجر. (ثم أنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الأخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون أيعدكم إنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين قال رب انصرني بما كذبون * 39 * قال عما قليل ليصبحن نادمين فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين)
37 - (نموت) يموت قوم ويولد آخرون، أو يموت قوم ويحيا آخرون، أو فيه تقديم وتأخير، أو يموت الآباء ويحيا الأبناء.
41 - (غثاء) البالي من الشجر ' ع '، أو ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف، أو ما حمله الماء من الزبد والقذى (فبعدا) لهم من الرحمة باللعنة، أو بعدا لهم في العذاب زيادة في هلاكهم. (ثم أنشأنا من بعدهم قرونا ءاخرين ما تسبق من أمة أجلها وما يستئخرون ثم أرسلنا رسلنا تترا كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون)
44 - (تترا) منون متواترين يتبع بعضهم بعضا ' ع '، أو متقطعين بين كل اثنين دهر طويل، تترا: اشتق من وتر القوس لاتصاله بمكانه منه أو من الوتر لأن كل واحد يبعث فردا بعد صاحبه، أو من التواتر. (ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملإئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون فكذبوهما فكانوا من المهلكين ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون)
46 - (عالين) متكبرين، أو مشركين، أو قاهرين، أوظالمين.
47 - (عابدون) مطيعون، أو خاضعون، أو مستعبدون، أو كان بنو إسرائيل يعبدون فرعون، وفرعون يعبد الأصنام.
(وجعلنا ابن مريم وأمه ءاية وءاويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين)