تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

20 - (وشجرة) الزيتون خصت بالذكر لكثرة نفعها وقلة تعاهدها (سيناء) البركة كأنه قال: جبل البركة ' ع '، أو الحسن المنظر أو الكثير [الشجر]، أو الجبل الذي كلم عليه موسى - عليه الصلاة والسلام - أو المرتفع من السناء وهو الارتفاع فيكون عربيا وعلى ما سبق سريانيا ' ع ' أو نبطيا، أو حبشيا (تنبت بالدهن) بالمطر ليصح دخول الباء. أو الزيت أي تثمر الدهن فالباء صلة.

*...........................

*......... ونرجو بالفرج

أو معناه تنبت وفيها الدهن، وهذه عبرة تشرب الماء وتنبت الدهن (وصبغ) أدم يصطبغ به، وقيل الصبغ كل ما يؤتدم به سوى اللحم. (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون فقال الملؤا الذين كفروا من قومه ما هذ إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو
شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في ءابائنا الأولين إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين 2 * *)

24 - (ما سمعنا) بمثل دعوته، أو ببشر أتى برسالة ربه (الأولين) أول أب ولدك أو أقرب آبائك إليك.

25 - [(حتى حين)] الحين: موته، أو ظهور جنونه. (قال رب انصرني بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور
فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين إن في ذلك لأيات وإن كنا لمبتلين)

35 - (التنور) تنور الخبز، أو أحر مكان في دارك، أو طلوع الفجر أو عبر به عن شدة الأمر كقولهم: حمى الوطيس.

/ 290