سورة الفرقان - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الفرقان

مكية أو إلا ثلاث آيات (والذين لا يدعون) [68] إلى (غفورا رحيما) [70]

بسم الله الرحمن الرحيم

تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا واتخذوا من دونه ءالهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا)

1 - (تبارك) تفاعل من البركة ' ع '، أو خالق البركة، أو الذي تجيء منه البركة وهي العلو، أو الزيادة، أو العظمة (الفرقان) القرآن؛ لأنه فيه بيان الحلال والحرام، أوالفرقة بين الحق والباطل، وقيل الفرقان اسم لكل منزل (ليكون) محمدا [صلى الله عليه وسلم] أو الفرقان (للعالمين) الجن والإنس؛ لأنه أرسل
إليهم (نذيرا) محذرا من الهلاك، ولم تعم رسالة نبي قبله إلا نوح - عليه الصلاة والسلام - فإنه عم الإنس برسالته بعد الطوفان وقبل الطوفان مذهبان. (وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءو ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما)

4 - (وقال الذين كفروا) مشركو مكة، أوالنضر بن الحارث ' ع ' (أفك) كذب اختلقه وأعانه (قوم) من اليهود، أو عبد الله بن الحضرمي، أو عداس مولى عتبة ' وجبر مولى عامر بن الحضرمي '، أو أبو فكيهة الرومي. (وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك
الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهارويجعل لك قصورا بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا)

7 - (يأكل الطعام) أنكروا أن يكون الرسول مثلهم محتاجا إلى الطعام متبذلا في الأسواق، أو ينبغي كما اختص بالرسالة فكذلك يجب أن لا يحتاج إلى الطعام كالملائكة ولا يتبذل في الأسواق كالملوك (أنزل عليه ملك) دليلا على صدقه، أو وزيرا يرجع إلى رأيه.

/ 290