سورة السجدة - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة السجدة

مكية أو إلا ثلاث آيات (أفمن كان مؤمنا): [18 - 20] إلى آخرهن، أو إلا خمس آيات (تتجافى): [15] إلى (الذي كنتم به تكذبون): [20]

بسم الله الرحمن الرحيم

(ألم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون)

2 - (لا ريب) الريب الشك الذي يميل إلى السوء والخوف. (الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع أفلا تتذكرون 6 * * يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم)

5 - (يدبر الأمر) يقضيه، أو يدبره بنزول الوحي من السماء الدنيا إلى الأرض العليا ويدبر أمر الدنيا أربعة: جبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل
بالقطر والماء وملك الموت بقبض الأرواح وإسرافيل ينزل عليهم بالأمر (يعرج) يصعد جبريل إلى السماء بعد نزوله بالوحي، أو الملك الذي يدبر من السماء إلى
الأرض، أو أخبار أهل الأرض تصعد إليه مع الملائكة.

(مقداره ألف سنة) يقضي أمر كل شيء لألف سنة في يوم واحد ثم يلقيه إلى الملائكة فإذا مضت قضى لألف لأخرى ثم كذلك أبدا أو يصعد الملك في يوم مسيرة ألف سنة ' ع ' فيكون بين السماء والأرض ألف سنة، أو ينزل الملك ويصعد في يوم مقداره ألف سنة ينزل في خمسمائة ويصعد في مثلها فيكون بين السماء والأرض خمسمائة. (تعدون) تحسبون من أيام الدنيا وعبر عن الزمان باليوم ولا يريد ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس. (الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون)

7 - (أحسن كل شيء خلقه) في خلقه حسن حتى الكلب حسن في خلقه ' ع '، أو أحكمه حتى أتقنه، أو أحسن إلى كل شيء خلقه فكان خلقه إحسانا إليه، أو ألهم الخلق ما يحتاجون إليه فعلموه من قولهم فلان يحسن كذا أي يعلمه، أو أعطى خلقه ما يحتاجون إليه ثم هداهم إليه.

8 - (سلالة) سمى ماء الرجل سلالة لانسلاله من صلبه والسلالة الصفوة التي تنسل من غيرها. (مهين) ضعيف.

/ 290