سورة العنكبوت - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة العنكبوت

مكيه أو إلا عشر آيات من أولها مدنية إلى (وليعلمن المنافقين) [11]، أو كلها مدنية وقال علي رضي الله تعالى عنه نزلت بين مكة والمدنية.

بسم الله الرحمن الرحيم

(ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون)

2 - (أحسب) أظن قائلوا لا إله إلا الله (أن يتركوا) فلا يختبر صدقهم وكذبهم، أو أظن المؤمنون أن لا يؤمروا ولا ينهوا، أو أن لا يؤذوا ولا يقتلوا أو خرج قوم للهجرة فعرض لهم المشركون فرجعوا فنزلت فيهم فلما سمعوها خرجوا فقتل بعضهم وخلص آخرون فنزلت (والذين جاهدوا فينا) [الآية: 69]. أو نزلت في عمار ومن كان يعذب في الله تعالى بمكة، أو في عياش بن أبي ربيعة أخي أبي جهل لأمه عذبه أبو جهل على إسلامه حتى تلفظ بالشرك مكرها، أو في قوم أسلموا قبل فرض الزكاة والجهاد فلما فرضا شق
عليهم (لا يفتنون) لا يهلكون، أو لا يختبرون في أموالهم وأنفسهم بالصبر على أوامر الله تعالى وعن نواهيه.

3 - (فتنا الذين من قبلهم) بما فرض عليهم، أو بما بلاهم به. (فليعلمن الله) فليميزن الصادق من الكاذب، أو ليظهرن لرسوله صدق الصادق. قيل نزلت في مهجع مولى عمر أول قتيل بين الصفين من المسلمين ببدر. فقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] ' سيد الشهداء مهجع '. وقيل هو أول من يدعى إلى الجنة من شهداء المسلمين.

4 - (الذين يعملون السيئات) اليهود. والسيئات الشرك (يسبقونا) يعجزونا فلا نقدر عليهم، أو يسبقوا ما كتب عليهم من محتوم القضاء. (يحكمون) يظنون، أو يقضون لأنفسهم على أعدائهم. (من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لات وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغنى عن العالمين والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون)

/ 290