48 - (تبدل الأرض) بأرض بيضاء كالفضة لم تعمل عليها خطيئة، أو بأرض من فضة بيضاء، أو هي هذه الأرض تبدل صورتها ويطهر دنسها (والسماوات) تبدل بغيرها كالأرض فتصير جنانا والبحار نارا، أو بجعل السماوات ذهبا والأرض فضة، قاله علي - رضي الله تعالى عنه -، أو بتناثر نجومها وتكوير شمسها، أو طيها كطي السجل، أو إنشقاقها.49 - (الأصفاد) الأغلال، أو القيود والصفد العطاء، لأنه يقيد المودة.50 - (سرابيلهم) جمع سربال وهو القميص (قطران) الذي تهنأ به الإبل لإسراع النار إليها، أو النحاس الحامي ' ع '.53 - (هذا بلاغ) هذا الإنذار كاف للناس، أو هذا القرآن كاف للناس. (ولينذروا) بالقرآن (وليعلموا) بما فيه من الدلائل على التوحيد (أنما هو إله واحد وليذكر) بمواعظه ذوو العقول، قيل نزلت في أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - وأصحابه.
سورة الحجر
مكية اتفاقا.بسم الله الرحمن الرحيم(ألر تلك آيات الكتاب وقرءان مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)
1 - / [93 / أ] (الكتاب) القرآن، أو التوراة والإنجيل.2 - (ربما يود الذين) إذا رأوا المسلمين دخلوا الجنة أن يكونوا أسلموا، وربما ها هنا للتكثير.
(وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ما تسبق من أمة أجلها وما يستئخرون)5 - (ما تسبق من أمة) رسولها وكتابها فتعذب قبلهما، ولا يستأخر الرسول والكتاب عنهم. (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)