سورة الحج - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحج

مدنية، أو ألا أربع آيات مكيات (وما أرسلنا من قبلك) [52] إلى آخر الأربع ' ع ' أو كلها مكية إلا آيتين مدنية (ومن الناس من يعبد الله على حرف) [11] وما بعدها.

بسم الله الرحمن الرحيم

(يا أيها الناس أتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)

1 - (زلزلة الساعة) زلزلة من أشراط الساعة تكون في الدنيا أو نفخة البعث أو عند القضاء بين الخلق.

2 - (تذهل) تسلو كل والدة عن ولدها، أو تشتغل، أو تلهى أو تنساه. (سكارى) من الخوف (وما هم بسكارى) من الشرب. (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه
أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير)

3 - (يجادل) يرد النص بالقياس أو يخاصم في الدين بالهوى، نزلت في النضر بن الحارث ' ع '.

(يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نظفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحى الموتى وأنه على كل شىء قدير وأن الساعة ءاتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)

/ 290