سورة الشعراء - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

75 - (الغرفة) الجنة، أو أعلى منازل الجنة (صبروا) على الطاعة، أو عن شهوات الدنيا. (تحية) بقاء دائما، أو ملكا عظيما، (وسلاما) جميع السلامة والخير، أو يحيي بعضهم بعضا بالسلام.

77 - (ما يعبأ) ما يصنع، أو ما يبالي بكم. (دعاؤكم) عبادتكم له وإيمانكم به، أو لولا دعاؤه لكم إلى الطاعة. (لزاما) القتل ببدر أو عذاب القيامة، أو الموت، أو لزوم الحجة لهم في الآخرة على تكذيبهم في الدنيا. وأظهر الوجوه أن اللزام الجزاء للزومه.

سورة الشعراء

مكية، أو إلا أربع آيات نزلت بالمدينة (والشعراء يبتعهم) [224] إلى آخرها.

بسم الله الرحمن الرحيم
(طسم تلك آيات الكتاب المبين لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء ءاية فظلت أعناقهم لها خاضعين وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث
إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنبؤا ما كانوا به يستهزءون أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم)

1 - (طسم) اسم لله تعالى أقسم به جوابه (إن نشأ ننزل) [4] ' ع '، أو اسم للقرآن، أو من الفواتح التي افتتح بها كتابه، أو حروف من أسماء الله تعالى وصفاته مقطعة الطاء من طول،
أو طاهر، والسين من قدوس أو سميع، أوسلام. والميم من مجيد، أو رحيم، أو ملك.

3 - (باخع) قاتل أو مخرج، والبخع: القتل.

4 - (أيه) ما عظم من الأمور القاهرة، أو ما ظهر من الدلائل الواضحة (أعناقهم) لا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية، أو أراد أصحاب الأعناق، أو الأعناق الرؤساء، أو العنق الجماعة من الناس، أتاني عنق من الناس أي جماعة.

/ 290